محمود الاسكندرانى
2021/07/08, 03:21 PM
https://www5.0zz0.com/2020/05/10/02/764648558.gif
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تُؤْخذ عنه الأحكام؛ حيث كانت الأحكام في عهده وحيًا مُنزَّلاً في كتاب الله تعالى، أو مِن سُنَّته القوليَّة والعمليَّة في فتاواه، وقضاياه التي كان يقضي فيها بوحيٍّ من الله تعالى، أو باجتهاده صلى الله عليه وسلم فيما يُعرض عليه مِن قضايا، وبهذا تكوَّنَت المجموعة الأولى من الأحكام الإسلاميَّة من أحكام الله تعالى، وأحكام رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أقرَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن أقضية الصحابة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
على أنَّ عصر النبي صلى الله عليه وسلم أقرَّ الاجتهاد للصحابة رضوان الله عليهم؛ مثلما أقرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه حين بَعثه إلى اليمَن؛ فقد سأله النبي صلى الله عليه وسلم: ((بِمَ تَقضي إذا عُرض لك قضاء؟))، قال معاذ: أقضي بكتاب الله، قال: ((فإنْ لم تجد؟))، قال: أقضي بسُنَّة رسول الله، قال: ((فإنْ لم تجد؟))، قال: أجتهدُ رأيي ولا آلو، قال: ((الحمد لله الذي وفَّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي اللهَ ورسولَه))، فهذا العصرُ وإنْ كانت الأحكام فيه هي أحكام الله وأحكام رسوله صلى الله عليه وسلم، إلا أنَّ هذا العصر أقرَّ الاجتهاد فيما ليس فيه نصٌّ مِن كتاب ولا سُنَّة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمان، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تُؤْخذ عنه الأحكام؛ حيث كانت الأحكام في عهده وحيًا مُنزَّلاً في كتاب الله تعالى، أو مِن سُنَّته القوليَّة والعمليَّة في فتاواه، وقضاياه التي كان يقضي فيها بوحيٍّ من الله تعالى، أو باجتهاده صلى الله عليه وسلم فيما يُعرض عليه مِن قضايا، وبهذا تكوَّنَت المجموعة الأولى من الأحكام الإسلاميَّة من أحكام الله تعالى، وأحكام رسوله صلى الله عليه وسلم، وما أقرَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم مِن أقضية الصحابة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
على أنَّ عصر النبي صلى الله عليه وسلم أقرَّ الاجتهاد للصحابة رضوان الله عليهم؛ مثلما أقرَّ النبيُّ صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل رضي الله عنه حين بَعثه إلى اليمَن؛ فقد سأله النبي صلى الله عليه وسلم: ((بِمَ تَقضي إذا عُرض لك قضاء؟))، قال معاذ: أقضي بكتاب الله، قال: ((فإنْ لم تجد؟))، قال: أقضي بسُنَّة رسول الله، قال: ((فإنْ لم تجد؟))، قال: أجتهدُ رأيي ولا آلو، قال: ((الحمد لله الذي وفَّق رسولَ رسولِ الله لما يُرضي اللهَ ورسولَه))، فهذا العصرُ وإنْ كانت الأحكام فيه هي أحكام الله وأحكام رسوله صلى الله عليه وسلم، إلا أنَّ هذا العصر أقرَّ الاجتهاد فيما ليس فيه نصٌّ مِن كتاب ولا سُنَّة.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمان، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.
https://upload.3dlat.com/uploads/13844341312.png