![]() |
أُمَّاهُ عُذْرًا
أُمَّاهُ عُذْرًا
أبي الحجاج يوسف بن أحمد آل علاوي نَشْكُو إِلَى اللهِ الْقَوِيِّ الْقَاهِرِ *** مِمَّا جَنَتْهُ يَدَا الخَبِيثِ الخَاسِرِ أَرْخَى الْلِسَانَ بِسَبِّ عِرْضِ نَبِيِّنَا *** وَالنَّيْلِ مِنْ عِرْضِ الْمَصُونِ الطَّاهِرِ جَابَ الْبِلَادَ مُجَاهِرًا فِي كُفْرِهِ *** لَا يَنْثَنِي يَا وَيْلَهُ مِنْ كَافِرِ يُحْيِي الْمَوَالِدَ لِلسِّبَابِ مُكَذِّبًا *** وَمُعَارِضًا قَوْلَ الْإِلَهِ الْبَاهِرِ جدْ يَا عَظِيمُ بِنَزْعِ أَصْلِ لِسَانِهِ *** وَاجْعَلْهُ مُعْتَبَرًا لِكُلِّ مُنَاظِرِ وَاللهِ لَوْ أَبْصَرْتُهُ لَقَتَلْتُهُ *** لَوْ أَنْ تَحَامَى بِالْجُيُوشِ الْعَسَاكِرِ حَتَّى لَوْ اتَّخَذَ الْكَوَافِرَ مَلْجَأً *** أَوْ قَدْ تَلَقَّى نُصْرَةً مِنْ كَافِرِ هَذَا الْمُنَافِقُ حَقُّهُ وَنَصِيبُهُ *** مِنْ دِرَّةِ الْفَارُوقِ؛ وَيْلٌ لِعَاثِرِ أَوْ حَدُّ سيْفٍ يَقْطَعُ الرَّأْسَ الَّذِي *** فِيهِ اعْتِقَادُ الْكَافِرِينَ الْخَوَاسِرِ لَا تَحْسَبُوا فِعْلَ الْخَبِيثِ تَفَرُّدًا *** وَتَصَرُّفًا مِنْ شَخْصِ عِلْجٍ فَاجِرِ بَلْ دِينُهُمْ سَبُّ الصَّحَابِةِ كُلِّهِمْ *** أَوْ جُلِّهِمْ قُلْ كَابِرًا عَنْ كَابِرِ وَالطَّعْنُ فِي قَوْلِ الْإِلَهِ وَزَعْمُهُمْ *** قَدْ نَابَهُ التَّحْرِيفُ مِنْ كُلِ تَاجِرِ يَتَسَتَّرُونَ بِحُبِّ آلِ نِبِيِّنَا *** وَالْآلُ قَدْ نَصَبُوا الْعِدَاءَ لِغَادِرِ فَالْآلُ وَالْأَصْحَابُ رُوحٌ وَاحِدٌ *** لَا يَرْتَضُونَ مَهَانَةً مِنْ غَامِرِ دِينُ الرَّوَافِضِ قَائِمٌ فِي الطَّعْنِ فِي *** أَزْوَاجِ خَيْرِ الْعَالَمِينَ الْحَاشِرِ يَتَعَبَّدُونَ بِنَيْلِهِمْ مِنْ أُمِّنَا *** فِي عِرْضِهَا، بُعْدًا لِكُلِ مُهَاتِرِ فَالطَّعْنُ فِي عِرْضِ الْعَفِيفَةِ مُخْرِجٌ *** مِنْ مِلَّةِ الْإِسْلَامِ دُونَ تَشَاوُرِ أُمَّاهُ عُذْرًا فَالْكَلَامُ سِلَاحُنَا *** لَا يَشْفِي غِلًا مِنْ ذَلِيلٍ صَاغِرِ زَوْجُ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ مَنْ ذَا لَهَا *** لِيَذُبَّ عَنْهَا مَيْنَ خِبٍّ خَاسِرِ فَالْقَلْبُ يَشْكُو حُرْقَةً وَمَرَارَةً *** وَالْعَيْنُ تُغْرِقُهَا دُمُوعُ النَّوَاهِرِ يَا مُسْلِمُونَ تَجَرَّدُوا لِلذَّبِ عَنْ *** عِرْضِ الْمَصُونَةِ وَالْعَفَافِ الْوَافِرِ أَيْنَ الْمُلُوكُ وَأَيْنَ سَادَاتُ الْوَرَى *** مِنْ كُلِّ حُرٍ قَائِمٍ أَوْ ثَائِرِ لِيُنَافِحُوا عَنْ عِرْضِ زَوْجِ نَبِيِّنَا *** هَذَا النَّبِيُّ! فَمَا لَهُمْ مِنْ عَاذِرِ وَيُزَلْزِلُوا هَذَا الْخَبِيثَ وَحِزْبُهُ *** حِزْب الرَّوَافِضِ مَا لَهُ مِنْ نَاصِرِ هِيَ أُمُّنَا عِرْضِي الْفِدَاءُ لِعِرْضِهَا *** مَعْ عِرْضِ أُمِّي وَالنِّسَاءِ الْحَرَائِرِ وَكَذَاكَ مِنْ أَرْوَاحِنَا وَدِمَائِنَا *** وَقُلُوبِنَا وَمِنَ الْعُيُونِ النَّوَاظِرِ هِيَ عِنْدَنَا أَغْلَى الْغَوَالِي إِنَّهَا *** زَوْجُ النَّبِيِّ وِذِي الْمَقَامِ الْعَامِرِ هَذِي الْمَصُونُ حَبِيبَةٌ لِنَبِيِّنَا *** هِيَ زَوْجُهُ فِي عَاجِلٍ وَالْآخِرِ هِيَ بِكْرُهُ لَمْ تَلْقَ زَوْجًا قَبْلَهُ *** هِيَ حِبُّهُ رُوحِي فِدَاءُ الطَّاهِرِ وَهِيَ ابْنَةُ الصِّدِيقِ صَاحِبِ أَحْمَدٍ *** وَبِهِ تُفَاخِرُ فَوْقَ كُلِّ مُفَاخِرِ وَهِيَ التَّي نَزَلَ الْقُرَانُ بِطُهْرِهَا *** فِي عَشْرِ آيٍ مُحْكَمَاتٍ غَرَائِرِ وَهِيَ التَّي مَاتَ النَّبِيُّ بِحجْرِهَا *** مَا بَيْنَ سَحْرِكِ أُمَّنَا وَالنَّاحِرِ هَذِي الْقَصِيدَةُ صُغْتُهَا بِجَوَارِحِي *** وَسَطَرْتُهَا مِنْ دَمْعِ عَيْنٍ مَاطِرِ أُمَّاهُ، عُذْرًا لَسْتُ أَقْدِرُ غَيْرَهُ *** فَالْعُذُرُ مِنْكِ وَأَنْتِ خَيْر الْعَاذِرِ وَخِتَامُهَا أَرْجُو الْإِلَهَ بِعَفْوِهِ *** أَن لَّا يُؤَاخِذَنَا بِفِعْلِ الْحَائِرِ ثُمَّ الصَّلَاةُ مَعَ السَّلَامِ عَلَى النَّبِيْ *** وَالَآلِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامِ وَسَائِرِ فِي نَهْجِهِمْ حتَىَّ يُلَاقِي رَبَّهُ *** مِنْ كُلِّ عَبْدٍ غَائِبٍ أَوْ حَاضِرِ |
رد: أُمَّاهُ عُذْرًا
بارك الله فيك
إستمر في عطائك المميز |
الساعة الآن 08:37 PM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
منتديات عمالقه السات