منتديات عمالقة السات - ما مدى صحة وجود آيات لتيسير الزواج؟

https://modo3.com/thumbs/fit630x300/...8%AC%D8%9F.jpg
هل توجد آياتٌ لتيسير الزواج؟ إنّ القرآن الكريم بسوره وآياته هدىً وشفاءٌ، وتيسيرٌ لأمور المسلم، وتفريجٌ لكربه، وفي تلاوته سكينةٌ لنفسه وطمأنينةٌ لروحه، وقد يلجأ المسلم إلى ترديد آياتٍ منه بنيَّة تيسير أمورٍ وقضاء حاجاتٍ يريدها، إلّا أنّه لم يثبت بنصٍّ شرعيٍّ ورود آياتٍ مخصوصةٍ ومحدَّدةٍ لتيسير الزواج، إلّا ما كان من آياتٍ عامَّةٍ يُستعان ويُستأنس بها في دعاء وسؤال الله -سبحانه وتعالى- أن ييسر للمسلم الزواج. أدعية من القرآن مناسبة لتيسير الزواج من الآيات الواردة في القرآن الكريم والمناسبة لتيسير الزواج ما يأتي: قول الله -تعالى- في وصفه لعباد الرحمن من دعائهم له -سبحانه وتعالى-: (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا).[١] قول الله -تعالى- على لسان زكريا -عليه السلام- في مناجاته ودعائه لله -تعالى-: (رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ).[٢] قول الله -تعالى- على لسان إبراهيم -عليه السلام- في دعائه: (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ).[٣] قول الله -تعالى- في سورة الأنبياء على لسان زكريا -عليه السلام-: (رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ).[٤] أدعية من القرآن لتيسير الأمور وردت في القرآن الكريم آياتٌ كريمةٌ يمكن للمسلم أن يستعين في الدعاء بها على تيسر أموره عامَّة، ومن هذه الآيات ما يأتي: قول الله -سبحانه وتعالى- من دعاء موسى -عليه السلام-: (قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري* وَيَسِّر لي أَمري* وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني* يَفقَهوا قَولي* وَاجعَل لي وَزيرًا مِن أَهلي).[٥] قول الله -تعالى- في خواتيم سورة البقرة: (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٦] ما أوصى الله -تعالى- به نبيّه -عليه الصلاة والسلام- من الدعاء: (وَقُل رَبِّ أَدخِلني مُدخَلَ صِدقٍ وَأَخرِجني مُخرَجَ صِدقٍ وَاجعَل لي مِن لَدُنكَ سُلطانًا نَصيرًا).[٧] ما جاء من وصيَّةٍ بالاستغفار؛ لتيسير الأمور والرزق، على لسان نوح -عليه السلام- لقومه، في قوله تعالى: (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا* يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا* وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا).[٨] ما جاء في قول الله -تعالى- على لسان جيش طالوت: (قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).[٩] ما كان من دعاء إبراهيم -عليه السلام- الوارد في قوله تعالى: (رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ* وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ* وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ).[١٠] ما ورد من دعاء يونس -عليه السلام- وهو مكروبٌ في بطن الحوت من قوله تعالى: (فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَـهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ).[١١]