سنملأُ الأرضَ نورًا

مِنْ نورِ سُنَّةِ (طه)
مَنْ كان يَمْلكُ هذا

فحقُّهُ يتبَاهى
قولوا لكلِّ حَصيفٍ

يريدُ هَدْيًا وتاها
هذي أحاديثُ (طه)

تُعطي النفوسَ مُناها
علمٌ وحلمٌ ودُنْيا

لا يُستطاعُ ذُراها
ومَنْ حواها بحفظٍ

ففي الفهومِ تناهى
ويا سعادةَ عبدٍ

أحبَّها ووعاها
كم ذاب قلبُ صفيٍّ

في حبِّها وهواها
فعاشَ أسعدَ عيشٍ

ونال قدرًا وجاها
تأمَّلوا في رُؤاها

تفكَّروا في هُداها
ألفاظُها مُذْهِلاتٌ

والعقلُ في معناها
فهل ترون شبيهًا

مُسامِتًا لعُلاها؟
وهل ترون كمالًا

وهل لها ما ضاهى؟
لنْ يُبصرَ الناسُ شِبهًا

لا والذي أوحاها
وليس يَبْلغُ نهجٌ

مهما تعالى ثراها
فكيف تُهْجَرُ فينا

وكيف يُرْجى سواها
[1]