باب المعاصي من أمر الجاهلية[عدل]
ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النبي ï·؛ إنك امرؤ فيك جاهلية وقول الله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }
[30] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن المعرور قال:
لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك، فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي ï·؛ يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم.