عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2021/06/04, 10:41 PM
الصورة الرمزية م تامرالقناوى ابواحمد
م تامرالقناوى ابواحمد م تامرالقناوى ابواحمد غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 5,743
افتراضي باب قول الله تعالى: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلَّغت رسالاته} /المائدة: 67/

باب قول الله تعالى: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلَّغت رسالاته} /المائدة: 67/

وقال الزُهري: من الله الرسالة، وعلى رسول الله ﷺ البلاغ، وعلينا التسليم.
وقال الله تعالى: {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} /الجن: 28/. وقال تعالى: {أبلغكم رسالات ربي} /الأعراف: 62 - 68/.
وقال كعب بن مالك، حين تخلَّف عن النبي ﷺ: {وسيرى الله عملكم ورسوله} /التوبة: 94/. [152]
وقالت عائشة: إذا أعجبك حسن عمل امرئ فقل: {اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} /التوبة: 105/: ولا يستخفَّنَّك أحد.
وقال معمر: {ذلك الكتاب} هذا القرآن {هدى للمتقين} /البقرة: 2/: بيان ودلالة، كقوله تعالى: {ذلكم حكم الله} /الممتحنة: 10/: هذا حكم الله. {لا ريب} /البقرة: 2/: لا شك. {تلك آيات} /لقمان: 2/: يعني هذه أعلام القرآن، ومثله: {حتى إذا كنتم في الفلك وجَرَيْن بهم} /يونس: 22/: يعني بكم.
وقال أنس: بعث النبي ﷺ خالي حراماً إلى قومه وقال: أتؤمنونني أبلِّغ رسالة رسول الله ﷺ؟ فجعل يحدثهم. [153]
7092 - حدثنا الفضل بن يعقوب: حدثنا عبد الله بن جعفر الرقِّي: حدثنا المعتمر بن سليمان: حدثنا سعيد بن عبد الله الثقفي: حدثنا بكر بن عبد الله المزني، وزياد بن جبير بن حية، عن جبير بن حية: قال المغيرة:
أخبرنا نبينا ﷺ، عن رسالة ربنا: (أنه من قُتِلَ منَّا صار إلى الجنة). [154]
7093 - حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا سفيان، عن إسماعيل، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة رضي الله عنها قالت: من حدثك أن محمداً ﷺ كتم شيئاً.
وقال محمد: حدثنا أبو عامر العَقَدي: حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت:
من حدثك أن النبي ﷺ كتم شيئاً من الوحي فلا تصدقه، إن الله تعالى يقول: {يا أيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلَّغت رسالته}. [155]
7094 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عمرو بن شُرَحْبيل قال: قال عبد الله:
قال رجل: يا رسول الله، أي الذنب أكبر عند الله؟ قال: (أن تدعو لله ندًّا وهو خلقك). قال: ثم أي؟ قال: (ثم أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم منك). قال: ثم أي؟ قال: (أن تزاني حليلة جارك). فأنزل الله تصديقها: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يُضاعف له العذاب}. الآية. [156]

   

التوقيع
https://www.amalqtsat.com/vb/image.php?u=99&type=sigpic&dateline=1656688347

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع م تامرالقناوى ابواحمد

رد مع اقتباس