[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب التوجه نحو القبلة حيث كان

وقال أبو هريرة قال النبي ï·؛ استقبل القبلة وكبر
[390] حدثنا عبد الله بن رجاء قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب رضى الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله ï·؛ صلى نحو بيت المقدس ستة عشر أو سبعة عشر شهرا وكان رسول الله ï·؛ يحب أن يوجه إلى الكعبة فأنزل الله { قد نرى تقلب وجهك في السماء } فتوجه نحو الكعبة، وقال السفهاء من الناس وهم اليهود { ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم } فصلى مع النبي ï·؛ رجل ثم خرج بعد ما صلى فمر على قوم من الأنصار في صلاة العصر نحو بيت المقدس، فقال هو يشهد أنه صلى مع رسول الله ï·؛ وأنه توجه نحو الكعبة فتحرف القوم حتى توجهوا نحو الكعبة
[391] حدثنا مسلم قال: حدثنا هشام قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن عن جابر قال: كان رسول الله ï·؛ يصلي على راحلته حيث توجهت فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة
[392] حدثنا عثمان قال: حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قال عبد الله صلى النبي ï·؛ قال: إبراهيم لا أدري زاد أو نقص فلما سلم قيل له يا رسول الله أحدث في الصلاة شيء قال وما ذاك قالوا صليت كذا وكذا فثنى رجليه واستقبل القبلة وسجد سجدتين ثم سلم فلما أقبل علينا بوجهه قال إنه لو حدث في الصلاة شيء لنبأتكم به ولكن إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون فإذا نسيت فذكروني وإذا شك أحدكم في صلاته فليتحر الصواب فليتم عليه ثم ليسلم ثم يسجد سجدتين