كتاب الله جل وعلا نعيم الدنيا والآخرة
|
|
. . كتاب الله جل وعلا نعيم الدنيا والآخرة
فتبارك الذي جعل كلامه حياة للقلوب ،
وشفاء لما فِي الصُّدور ، وبالجملة
فلا شئ انفع للقلب من قراءة الْقُرآن
بالتدبر والتفكر فإنه جامع لجميع منازل
السائرين وأحوال العاملين
ومقامات العارفين ،
وهو الذي يُورث،
المحبَّة والشوق والخوف والرجاء والإنابة والتوكل والرضا والتفويض
وَالشُّكْر وَالصَّبْر وَسَائِر الأحوال التي بها حياة الْقلب وكماله ، وكذلك يزجر عن جميع الصفات والأفعال المذمومة والتي بها فساد الْقلب وهلاكه
مفتاح دار السعادة ( ١٨٧/١ )
استنشق نسيم الأنس بجوار كتاب الله جل وعلا
قـال خبـاب بن الأرت رضي الله عـنه :
《 تـقـرب إلـى الله مـا استـطعـت فـإنك لـن تـقتـرب إلـى الله بشـيء أحـب إليـه مـن كـلامـه .》
•|["خـلق أفـعال العـباد" (٤٠)]|•
كتاب الله جل وعلا رسالة عظيمة
ينير قلبك ودربك
إن الصّدّيقين إذا قرئ عليهم القرآن
اشتاقت قلوبهم إلى الآخرة.
صفة الصفوة 3/204
عالج دينك ودنياك وآخرتك
ما من مرض من أمراض القلوب
والأبدان إلا وفي القرآن سبيل
الدلالة على دوائه وسببه .
زاد المعاد [٤/٣٥٢]
قَـالَ ابنُ الجَوْزِي -رَحِمَهُ الله- :
«تلاوة القرآن تعمل في أمراض الفؤاد ما يعمله العسل في علل الأجساد».
[ "التبصـرة" صـ (٧٩) ] .
ستعلم يوماً ما أن جلوسك مع كتاب الله كانت أجمل لحظات عمرك

التوقيع |
الإستغفار إزالة هم وتفريج غم وتكفير ذنب واطمئنان قلب وجلب للرزق
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

|

مشاهدة جميع مواضيع
محمد رزق
|