عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2021/06/12, 03:10 PM
الصورة الرمزية محمد رزق
محمد رزق محمد رزق غير متواجد حالياً
الدعم الفني شركة LEVEL
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 526
الدولة : جمهورية مصر العربيه
amalqtsat المعاشرة والطاعة بالمعروف رسالة إلى كل زوج

المعاشرة والطاعة بالمعروف رسالة إلى كل زوج
________________

فاعلم يا أخي أن زوجتك أمانة في عنقك سوف تسأل عنها يوم القيامة
قال عليه الصلاة والسلام {استوصوا بالنساء خيراً }
متفق عليه

وإن تزوجت فكن حاذقاً واسأل عن الغصن وعن منبته واسأل عن الصهر وأحواله من جيرة وذي قربته

_تبادل الهدية
تبادل الهدية بين الأزواج سيما هدايا الزوج للزوجة إحدى أسباب غرس أسباب المحبة بينهما قال رسول الله صل الله عليه وسلم {تهادوا تحابوا } حسنه الألباني في الإرواء

_حقوق الزوجة على الزوج

الزواج في حقيقته عبارة عن شركة بين رجل وامرأة من أجل بناء الجيل الصالح الذي يعبد ربه ويبني ويعمر الحياة فأصل الزواج في الإسلام هو حلول المودة والألفة والإيثار بين اثنين ومن أجل دوام العشرة بينهما جعل الله تعالى لكل من الرجل والمرأة حقوقاً لدى الآخر يجب القيام بها

{منقول من كتابه خمسون وصية من وصايا الرسول للنساء }

_أولاً
الإحسان في المعاملة والمعاشرة بالمعروف
الزوجة أمانة عند الزوج فيجب عليه إحسان معاملتها قولاً بكلام حسن وعفّة لسان وفعلاً بمعاملة كريمة لقوله تعالى {وعاشروهنّ بالمعروف فإن كرهتموهنّ فعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً } وقول النبي صل الله عليه وسلم {لا يفرك مؤمن مؤمنة أن كره منها خلقاً رضي منها خلقاً آخر}
أخرجه مسلم .

وروى أبو هريرة رضي الله عنه في الحديث المتفق عليه عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال {استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء }
وقال عليه الصلاة والسلام
{خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهله }
صححه الألباني

_ثانياً
صون الزوجة والغيرة عليها واحترامها
الغيرة على الزوجة أمر فطري في النفوس سأل سعد بن عبادة رضي الله عنه
أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال { لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مُصْفَح }
فقال النبي صل الله عليه وسلم
{ أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه والله أغير مني ومن أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن } أخرجه البخاري

قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه روضة المحبين بعد أن ذكر أنواعاً من الغيرة منها المحمود والمذموم وملاك الغيرة وأعلاها ثلاثة أنواع

1_غيرة العبد لربه أن تنتهك محارمه وتضيع حدوده .
2_وغيرته على قلبه أن يسكن إلى غيره وأن يأنس بسواه
3_ وغيرته على حرمته أن يطّلع عليها غيره .
فالغيرة التي يحببها الله ورسوله دارت على هذه الأنواع الثلاثة وما عداها فإمّا من خدع الشيطان وإمّا بلوى من الله كغيرة المرأة على زوجها أن يتزوج عليها.

_ثالثاً إعفاف الزوجة
وهذا حق مقرر للزوجة ثابت في السنة النبوية ففي الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم { يا عبد الله ألم أخبر أنك تصوم النهار وتقوم الليل فقلت بلى يا رسول الله قال فلا تفعل صم وأفطر وقم ونم فإن لجسدك عليك حقاً وإن لعينيك عليك حقاً وإن لزوجك عليك حقاً فأعط كل ذي حق حقه {فأخبر عليه الصلاة والسلام أن للزوجة على زوجها حقاً بل إن هذا الحق يعد أيضاً من أنواع العبادة التي يثاب عليها الرجل فعن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال { وفي بضع أحدكم صدقة قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر قال أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر } أخرجه مسلم .

_رابعاً حفظ أسرار الزوجة
وهذا الحق يعد من الحقوق المشتركة بين الزوجين .
أخرج مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم { إن من أشر الناس منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها }

_خامساً :النفقة الزوجية
قال الله تعالى {أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهنّ لتضيقوا عليهن وإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهنّ حتى يضعن حملهن } وقوله سبحانه {وعلى المولود له رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف } والآيتان وإن كانتا في إيجاب النفقة للمعتدّة فهي للزوجة التي لم تطلّق أولى وألزم .
وقال الله تعالى {الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } .
قال الإمام ابن كثير معلقاً على هذه الآية { وبما أنفقوا من أموالهم }
أي المهور والنفقات والكُلَف التي أوجبها الله عليهم لهنّ في كتابه وسنة نبيه صل الله عليه وسلم . صححه الألباني

وعند أبي داود أن النبي صل الله عليه وسلّم سئل عن حق الزوجة فقال { أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت و لا تضرب الوجه ولا تهجر إلا في البيت } وعند هذا الحق يتبادر إلى الذهن ما أخرجه البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن هنداً زوجة أبي سفيان قالت يارسول الله إن أبا سفيان رجل شحيح وليس يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه وهو لا يعلم فقال {خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف } وأخرج مسلم أن رسول الله صل الله عليه وسلّم { قال في حجة الوداع { ولهنّ عليكم رزقهنّ وكسوتهنّ بالمعروف }

_سادساً
احتمال هفوات الزوجة وغضّ الطّرف عنها
أخي الزوج ينبغي أن تعلم أنه ليس من سمة البشر الكمال بل الأصل في البشر الخطأ والزلل ولذلك من الحق والعدل أن تغضّ طرفك عن الأخطاء الصغيرة والهفوات العابرة كما قال عليه الصلاة والسلام
{ لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقاً رضي منها آخر} . أخرجه مسلم .
فالزوج العاقل الكريم إذاً لا يعاتب زوجته عند أدنى هفوة ولا يؤاخذها بأول زلّة بل يلتمس لها المعاذير ويحملها على أحسن المحامل ومن ثمَّ يقدم لها النصح بقدر المستطاع .

_سابعاً تعليمها أمور دينها
قال الحق سبحانه
{ وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها }
قال ابن كثير في تفسير الآية أي استنقذهم من عذاب الله بإقام الصلاة واصبر أنت على فعلها .
روى مسلم في صحيحه أن النبي صل الله عليه وسلم إذا أوتر يقول { قومي يا عائشة }.
وفسر ابن عباس رضي الله عنهما قوله تعالى {قوا أنفسكم وأهليكم ناراً } بقوله اعملوا بطاعة الله واتقوا معاصي الله وأمروا أهليكم بالذكر ينجيكم الله من النار . وكان صل الله عليه وسلم يعلم نساءه أمور دينهن وزوج رجلاً من الصحابة امرأة على ما معه من القرآن .

_ثامناً
العدل بين النساء إن كن أكثر من واحدة
والأصل في هذا الحق قوله تعالى { فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا }

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صل الله عليه وسلم { إن المقسطين عند الله على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وُلوا } صححه الألباني في الجامع الصغير .
وجاء في الطبقات لأبن سعد وأصله في البخاري
أن النبي صل الله عليه وسلم
كان يطاف به محمولاً في مرضه كل يوم وكل ليلة فيبيت عند كل واحدة منهن ويقول
أين أنا غداً ؟ ففطنت لذلك امرأة منهن فقالت إنما يسأل عن يوم عائشة فقلنا يا رسول الله قد أذنا لك أن تكون في بيت عائشة فإنه يشق عليك أن تُحمل في كل ليلة فقال وقد رضيتن ؟ فقلن : نعم ، قال : فحولوني إلى بيت عائشة

_تذكّـــر
تذكر أيها الزوج قول المصطفى عليه الصلاة والسلام في الحديث المتفق عليه { إن أحق الشروط أن توفوا بها ما استحللتم به الفروح }

_العلاقة بذوي القربى :
على الزوج القدوة أن يحرص على احترام أسرة الزوجة وإكرامها وخاصة والديها بحيث يشعرون وكأنه ابنهم وذلك بجانب بره وإحسانه لأسرته وخاصة والديه قال الله تعالى { واعبدوا الله تعالى ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً وبذي القربى }

_ قيـــــل :
أنت تسب امرأتك إذا امتدحت امرأة أخرى أمامها .
الزوج الصالح أبٌ بعد أبٍ .

_حــذاري !!
احذر أخي الزوج أن تكون من الناس الذين هم داخل بيوتهم من أفظ الناس وأغلظهم وهم خارجها من ألطف الناس وآنسهم


الصور المصغرة للصور المرفقة
FB_IMG_1623503306398.jpg‏  

   

التوقيع
الإستغفار⁩ إزالة هم وتفريج غم وتكفير ذنب واطمئنان قلب وجلب للرزق
أستغفر⁩ ⁧الله⁩ الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع محمد رزق

رد مع اقتباس