قصة طريفة معروفة في التراث الشعبي المصري, فقد كان بعض الجنود في عهد الخديوي إسماعيل يقومون بتنظيف أحد المدافع, فانطلقت قذيفة حينها علي سبيل الخطأ وقد تصادف ذلك وقت أذان المغرب في أحد أيام رمضان فاعتقد الناس أن هذا نظام جديد من قبل الحكومة للإعلان عن موعد الإفطار, ولما علمت الحاجة فاطمة ابنة الخديوي إسماعيل بهذا الأمر, أعجبتها الفكرة, وأصدرت فرمانا ليتم استخدام هذا المدفع عند الإفطار والإمساك وفي الأعياد الرسمية, وقد ارتبط اسم المدفع باسم الأميرة منذ ذلك الوقت قبل أن يشتهر بعد ذلك باسم مدفع رمضان, وهو موجود حاليا بمتحف الشرطة بقلعة صلاح الدين كأحد الآثار المصرية.