موضوعات قصيدة الشمس تتناول قصيدة الشمس لنزار قباني موضوع الغرور والكبرياء الذي قد يُصيب الكثيرون، وذلك من خلال الأفكار فيما يأتي: إحساس الشعر بالجنون. إحساس الديك بالجنون. جنون العظمة الذي أصاب الشعر والديك. ظن الشعر والديك أنّ الشمس تخرجُ من حنجرتيهما. أسلوب الشاعر في قصيدة الشمس تضمنت القصيدة عباراتٍ سلسةً وتعابير واضحةً تُوصل المعنى بأسلوب منمق، لجأ الشاعر من خلاله إلى استخدام كلمات بسيطة ومعبرة، مثل: الشمس والديك، والعظمة والصباح وجنون، ووظف الشاعر بعض الصور الفنية، فالقصيدة بالرغم من بساطتها وقصرها إلّا أنّها تضمنت ما يأتي: شبه الشاعر الشعر بالإنسان الذي يُصاب بالغرور؛ بسبب أمر كوني لا دخل له فيه، وهُنا استعارة مكنية، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه. شبه الشاعر الديك بالإنسان المغرور الذي يظن أنّ الشمس ما طلعت إلا بسبب صياحه، وهُنا استعارة مكنية، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه. شبه الشاعر الشعر بالإنسان الذي تطلع الشمس من حنجرته، وهُنا استعارة مكنية، فحذف المشبه به وأبقى على شيء من لوازمه. كما ذكر الشاعر الشمس في قصيدة أخرى بعنوان أسألك الرحيلا، حيثُ قال: أسألك الرحيلا لنفترق أحبابا فالطير في كل موسمٍ كتفارق الهضابا والشمس يا حبيبي تكون أحلى عندما تحاول الغيابا[١] في ضوء ما سبق، نلحظ أنّ استخدام الشاعر لتلك الكلمات لم يكن محض صدفةً، وإنّما لأسباب في نفسه، حيث يُعتبر نزار قباني واحدًا من أهم رواد الشعر العربي الحديث، فقد أثارت قصائده العديد من الظواهر الشكلية والموضوعية والأسلوبية الجديدة، وقد اتخذ النقاد والباحثون مواقف مختلفةً في أمره، فقد أُعجب به الكثيرون وعارضه آخرون بسبب أسلوبه.[٢] نص قصيدة الشمس قال الشاعر السوري نزار قباني:[٣] الشعر والديك مصابان بجنون العظمة فهما مقتنعان أن شمس الصباح تطلع من حنجرتيهما