ن حُرمة الميت المُسلم باقية بعد موته، ويؤيده قوله -صلى الله عليه وسلم-: (كسر عظم الميت كَكَسره حيًا). ويتفرع على هذا: أن أولئك الذين يَمْتَهِنُون الموتى بقطع أعضائهم بعد موتهم قد أخطئوا؛ لأن هذا نوع امتهان للميت، وفيه تعذيب له؛ ولهذا نص الفقهاء على أنه يحرم قطع عضو من الميت ولو أوصى به؛ لأنه ليس له الحق في التصرف في نفسه