عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2023/02/28, 10:17 AM
الصورة الرمزية zoro1
zoro1 zoro1 متواجد حالياً
مراقب أقسام المنتدى الإسلامي
رابطة مشجعى نادى الزمــــــالك
الزمــــــالك    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 2,974
افتراضي شرح حديث: يَا بْنَ آدَمَ، إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ .

حديث: يَا بْنَ آدَمَ، إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ


عن أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ: «يَا بْنَ آدَمَ، إِنَّكَ أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ، وَأَنْ تُمْسِكَهُ شَرٌّ لَكَ، وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَالْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى»؛ رواه مسلم.




شرح ألفاظ الحديث:

((أَنْ تَبْذُلَ الْفَضْلَ خَيْرٌ لَكَ)): الفضل: هو الفاضل عن الكفاية من مال ونحوه، فبذله خير للإنسان.



((وَلاَ تُلاَمُ عَلَى كَفَافٍ))؛ أي: إن بقاء قدر ما يكفي، وما يحتاجه صاحب المال لا لوم عليه فيه.



من فوائد الحديث:

الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن بذل ما زاد على الكفاية وحاجة أهله وعياله، خيرٌ للإنسان من بقائه؛ لأن في ذلك إدراكًا لثواب الصدقة وإمساك ذلك شر، ووجه ذلك أنه إن كان إمساك للمال عما أوجب الله تعالى عليه، كان الشر هو استحقاقه للعقوبة، وإن كان إمساكه عن المندوب كان الشر هو نقص ثوابه وفوات الخير عليه مما يعود عليه في آخرته، وفي هذا حث على النفقة والصدقة.



الفائدة الثانية: الحديث دليلٌ على أن الإنسان لا يلام على ما يبقيه عنده من مال لكفايته وحاجته، وحاجة أهله وعياله إليه؛ لأن هذا مما ينبغي بقاؤه، فالبداءة بمن يعول أولى لقول النبي - صلى الله عليه وسلم –: (وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ).



الفائدة الثالثة: الحديث دليلٌ على أن اليد العليا خير من اليد السفلى، وتقدم بيان ذلك والله أعلم.

الالوكة.

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع zoro1

رد مع اقتباس