في الإسلام لم يذكر القرآن عددهم بالضبط، بل وضع عدة احتمالات وهي أما أنهم ثلاثة ورابعهم كلبهم، أو خمسة وسادسهم كلبهم أو سبعة وثامنهم كلبهم، ثم ختمت الآيات التي تتحدث عن عددهم بقول الله: ﴿قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ [الكهف:22] أي ما يعلم عددهم سوى الله وقليل من الناس