[عمرو جاد]

🍇بلغوا عني ولو آية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآيات من 71 حتي 73
بسم الله الرحمن الرحيم
{يا أيها الذين ءامنوا خذوا حذركم فانفروا ثباتٍ أو انفروا جميعاً (71)وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم علي الله إذ لم أكن معهم شهيدا (٧٢)ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة ياليتني كنت معهم فأفوز فوزاً عظيما(٧٣)
التفسير :
يا أيها المؤمنون تيقظوا واستعدوا لأعدائكم، باتخاذ الأهبة للقائهم من سلاح وعتاد، فانهضوا لمقاتلتهم، واخرجوا إلى الجهاد، إما جماعات من السرايا يتلو بعضها بعضاً، وإما كتلة واحدة، بقلوب متحدة، تحت راية واحدة،
واعلموا أن منكم منافقين متظاهرين بالإيمان، مثل عبد الله بن أبي بن سلول وأصحابه، يتبطئون بكم عن الجهاد ويتثاقلون، ويثبطون ويتخلفون، فإن أصابتكم مصيبة القتل أو الهزيمة،قال هؤلاء المنافقون في غبطة وسرور :لقد أنعم الله علي إذ لم أكن حاضراً مع المجاهدين، فلو كنت معهم لأصابني ما أصابهم من البلاء والشدة،
ولئن أصابكم فضل من الله :كفتح ونصر أو إصابة غنائم، ليتحسرن علي تخلفه، وليقولن، كأنه لا صلة تجمعكم به، وكأنه لا هم له إلا مجرد المشاركة في الغنائم، يا ليتني كنت مع المجاهدين، فآخذ عطائي معهم، وأفوز بنصيب وافر.