بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم وبارك على اشرف الخلق سيدنا محمد
صل الله عليه وسلم
سوف نتكلم اليوم عن
الفرق بين ( إن شاء الله) و ( بإذن الله ) في القرآن الكريم ..،
متى يجب أن نقول ( إن شاء الله ) ؟
و متى نقول ( بإذن الله ) ؟
* إستخدام ( إن شاء الله ) .. تكون عندما نقوم بأنفسنا بعمل شيء ما ( نتدخل بها شخصياً )
- مثال على ذلك
قوله تعالى :
" إن البقر تشابه علينا وإنا إن شاء الله لمهتدون "
أي أنهم هم سيقومون بذبح البقرة بأنفسهم .
- قوله تعالى : " قال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "
أي أنهم هم سيدخلون بأنفسهم
قوله تعالى :
" ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصِ لك امراً "
- قوله تعالى : " ستجدني إن شاء الله من الصابرين "
أي هو الذي سيصبر .. وغيرها كثير في القرآن
....
* أما استخدام (بإذن الله ) .. تكون لعمل ليس لنا أي تدخل أو يدٍ فيه ، بل هو بتدبير خارج عن إرادتنا .
- قوله تعالى :
" من كان عدواً لجبريل فإنه نزّله على قلبك بإذن الله "
فنزول القرآن على رسول الله ﷺ ليس له دخلٌ أو يدٌ فيه، هو من عند الله.
- قوله تعالى : " كم من فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله "
إنتصر القلة بتدبير إلهي ، وإلا فالمنطق يقول أنهم يهزمون .
- قوله تعالى عن جيش طالوت : " فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت "
فالنصر كان من عند الله تعالى فقط ..
- قوله تعالى : " وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله "
فالسحر لايضر الناس إلا بقضاء الله وإذنه فقط .
الله سبحانه وتعالى أعلم
اللهم صل على الحبيب المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
