بسبب خطأ طبي وتشخيص غلط حسين اندفن وهو حي ، وقعد داخل القبر 5 ايام الكثير سمع عن التشخيصات الغلط والأدوية اللي تصرف للمرضى بالخطأ، بس قد سمعت عن خطأ يخليك تنام تحت التراب 5أيام كاملة؟ القصة بدت قبل 15 سنة، كان فيه شاب اسمه حسين عبد العظيم، عمره 35 سنة، هذا الشاب كان خاطب ويشتغل في مقهى عشان يجمع مصاريفه. حسين كان عايش مع خالته في حي الجمالية بمصر، وفي يوم من الأيام كان المفروض ينهي دوامه ويسلم زميله اللي بيشتغل بالليل، بس زميله ما جا، فقرر حسين يشتغل بداله لحد الصبح. بعد ما خلص شغله ورجع البيت، فطر مع خالته ودخل ينام شوي. بعد فترة راحت خالته تصحيه، بس ما ردش عليها، خافت عليه لأنه ما كانش يتحرك، فحاولت تهزه، تصرخ عليه، حتى رشّت عليه موية، ولا فيه أي استجابة. فزعت وصارت تصرخ لحد ما جا الجيران اللي طلبوا دكتور على طول. لما جا الطبيب وفحصه، قال إنه ميت وما عنده نبض. الجيران كانوا في حالة ذهول، لأنه حسين كان شاب وصحته تمام، قرروا يشيلوه ويروحون به المستشفى أحمد ماهر للتأكد. هناك أكد لهم الدكتور نفس الكلام، وقال لهم إنه مات بسبب تسمم أو شي أكله، ونصحهم يشرّحون جثته. لكن أهل حسين رفضوا، وقالوا "خلاص هو مات وفاة طبيعية، واللي الله كاتبه صار"، ورفضوا فكرة التشريح تم نقل حسين للثلاجة وصدر له تصريح الدفن، وتم تكفينه كأي ميت ثاني ودفنه في مقبرة الصدقة لعدم قدرتهم على تكاليف القبر الخاص. الان هنا ممكن تتوقع إنها نهاية مأساوية، لكن اللي جا بعده كان شي مرعب جدًا. بعد ثلاث أيام، رجع قلب حسين ينبض من جديد. صحى ولما فتح عيونه، شاف ظلام، تحسس جسمه ولقى نفسه ملفوف بالكفن وفتحات أنفه وفمه مليانة قطن. حسين فهم إنه دُفن وهو حي، وبدأ يصرخ ويزحف وهو يسمع أصوات غريبة تحوم حوله، أحس كأنه صار في عالم مخيف مليان شياطين وعفاريت. جلس حسين يومين في هالحالة، وسمع أصوات ناس تمر من فوق القبر، بس كانوا يقولون عنه "هذا جني، هذا شيطان" ويهربون. بعد فترة جا شخص وقال "أنا اللي بدفنه وأنا اللي بطلعه". لما فتح القبر، شاف حسين المنهك اللي شكله متغير، ما قدر يتحمل المنظر ووقع ميت في اللحظة، هربوا الناس اللي كانوا حاضرين.حسين خرج، واحدة من النساء شافته وعطته شي يستر نفسه، ونقلوه للمستشفى هو والشخص اللي توفى من الصدمة. حسين تعالج جسديًا، لكن نفسيًا ما كان سهل عليه، جلس شهور ما يتكلم من الرعب، وشكله صار كأنه عجوز عمره 80 سنة، حتى خطيبته تركته، وصار الناس يخافون منه.بعد اللي صار، حسين حاول يرفع قضية على الدكتور اللي شخص حالته بالخطأ، بس المستشفى مسحت كل الأدلة، وضاع حقه. وحسين من يومها ما يقدر ينام وحده، ويخاف من الظلام، وكل هالتجربة خلت حياته جحيم
مشاهدة جميع مواضيع مح مصطفى مد