أثار قرار الاتحاد المصري لكرة القدم، بإقامة لقاء الزمالك وأسوان يوم 9 أغسطس/آب المقبل في نصف نهائي كأس مصر، جدلا واسعا، لدى العديد من مشجعي القلعة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اتحاد الكرة قرر بدء منافسات الدور نصف النهائي، رغم أن دور الـ16 لم يكتمل في ظل تأجيل مباراة الأهلي وإنبي لأجل غير مسمى، ولم يتم تحديد موعدها حتى نهاية مشوار الدوري يوم 26 أغسطس/آب المقبل على أقصى تقدير.
وحدد اتحاد الكرة موعد اللقاء المؤجل في دور الـ16 بين سموحة وبيراميدز، ليقام يوم 5 أغسطس/آب المقبل، لكنه فضل تأجيل مباراة الأهلي وإنبي لوقت غير محدد.
وينتظر الفائز من لقاء سموحة وبيراميدز مواجهة الفائز من مباراة الأهلي وإنبي في دور الثمانية، على أن يلعب الفائز من تلك المواجهة مع بتروجت في نصف النهائي.
اتحاد الكرة قرر إقامة اللقاء بين مباراتين مهمتين للزمالك في سباق الدوري، الأولى يوم 6 أغسطس/آب المقبل أمام الاتحاد السكندري على ملعب الأخير بستاد الإسكندرية بالجولة 29 للدوري والثانية أمام الإسماعيلي على ملعب الأخير بستاد الإسماعيلية بالجولة 30 للدوري، يوم 12 من نفس الشهر.
وأصبح الزمالك بحاجة للسفر للإسكندرية ثم العودة للقاهرة والسفر للإسماعيلية في غضون 6 أيام فقط وهو ما أغضب جماهير القلعة البيضاء، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا مع اشتعال المنافسة على لقب الدوري مع الأهلي.
ولم يتوقف الجدل عند هذا الأمر بل تلقى الاتحاد المصري، انتقادات واسعة بسبب إقامة المباراة على ملعب بتروسبورت بالقاهرة، رغم أن قرار اتحاد الكرة نفسه في عهد لجنته المؤقتة الحالية برئاسة أحمد مجاهد، كان بإقامة مباريات الكأس على ملاعب محايدة.
وخالف اتحاد الكرة هذا القرار بإقامة مباراة الزمالك وأسوان في القاهرة، حتى لو كان الأمر بناء على طلب أحد الفريقين، لكنه كشف تناقض الجبلاية خصوصا أن الأهلي سبق وطلب نقل مباراته ضد النصر في دور الـ32 إلى القاهرة، بحجة أن الفريقين ينتميان لنفس المحافظة، لكن اتحاد الكرة تمسك بإقامة اللقاء في الإسكندرية.