ذَنْبِي إِلَيْكَ غَرَامِي فَهَلْ يَحِلُّ مُلامِي
يَا ظَالِمِي فِي هَوَاهُ هَلَّا رَعَيْتَ ذِمَامِي
حَتَّامَ تُعْرِضُ عَنِّي وَلا تَرُدُّ سَلامِي
عَطْفًا عَليَّ فَإِنِّي بَرَى هَوَاكَ عِظَامِي
فَكَيْفَ تُنْكِرُ وَجْدِي أَمَا رَأَيْتَ سَقَامِي
وَيْلاهُ مِمَّا أُلاقِي مِنْ لَوْعَتِي وَهُيَامِي
رقَّ النَّسِيمُ لِحَالِي وَسَالَ دَمْعُ الْغَمَامِ
وَسَاعَدَتْنِي فَنَاحَتْ عَلَيَّ وُرْقُ الْحَمَامِ
فَيَا سَمِيرَ فُؤَادِي فِي يَقْظَتِي وَمَنَامِي
مَتَى يَفُوزُ بِوَصْلٍ أَسِيرُ لَحْظِكَ «سَامِي»