منتديات عمالقة السات

اذكر الله وصل على الحبيب محمد عليه ﷺ

للحصول على عضوية ذهبية بدون اعلانات اضغط هنااا

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي صاحبه فقط

مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت او اشتراك رسمي مخالف للقانون والمنتدى للغرض التعليمى فقط

مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ للحصول على العضوية الذهبية المدفوعة 1- عمل موضوع في الشكاوى 2- تحويل المبلغ عن المدة المطلوبة عن طريق فودافوان كاش على هذا الرقم 01011702066۩۞۩ 3-ارسال صورة التحويل في الشكاوى ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ? ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩

العودة   منتديات عمالقة السات > المنتديات الإسلامية > المنتديات الإسلامية

الاقصى للدفع الالكتروني
المنتديات الإسلامية ( القرأن الكريم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2023/04/06, 09:26 PM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
محمود الاسكندرانى محمود الاسكندرانى غير متواجد حالياً
مراقب الأقـسـام الإسـلامـيـة
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 1,116
amalqtsat صبر المؤمن عند المصيبة




اعتبروا بما يجري في الليالي والأيام من المداولات بين الحق والباطل، والهدى والضلال، حكمة الله سبحانه وتعالى يبتلي عباده: (لِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ) فما زال الحق والباطل من قديم الدنيا إلى آخر الدنيا وهما يتصارعان؛ ولكن العاقبة للتقوى، فالله جلَّ وعلا قد يعطي الكفار إدالةً على المسلمين لأجل استدراجهم ولأجل تطهير المسلمين وتنبيههم على أخطاءهم وعيوبهم حتى يتنبهوا ويصلحوا شأنهم، ثم تعود لهم العزة والرفعة في الدنيا والآخرة،

وما جرى على الرسل عليهم الصلاة والسلام مع الكفار مما قصه الله في كتابه فيه أكبر عبرة وعظة للمعتبرين، ومن ذلك ما جرى على موسى عليه الصلاة والسلام ومن معه من المؤمنين من فرعون وقومه وتكبره عليهم وطغيانه واحتقاره لهم واغتراره بما أتاه الله من الملك حتى ادعى الربوبية: (فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمْ الأَعْلَى)، (يَا أَيُّهَا الْمَلأ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي)، هكذا يبلغ الطغيان بالإنسان، فماذا كانت العاقبة؟ دمره الله هو وقومه، ودمر ديارهم وقصورهم، وأورثها للمسلمين المؤمنين، والله سبحانه وتعالى بالمرصاد لا يغفل عن عباده، فإنه سبحانه وتعالى يمهل لكنه لا يهمل ويملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته: (وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ)، (وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لأَنْفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْماً وَلَهُمْ عَذَابٌ مُهِينٌ)، فهم إذا ظفروا بشيء فرحوا به وبطروا تكبروا، والمؤمنون إذا أصابهم نعمة شكروا، وإذا أصابهم بلاء صبروا، فكان ذلك خيرا لهم عاجلا وآجلا والعاقبة للمتقين،

وقد تكفل الله جلَّ وعلا بنصر رسله وعباده المؤمنين قال تعالى: (إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ)، فتكفل الله بنصرهم؛ لكن قد يبتليهم وقد يديل عدوهم عليهم، وقد يتأخر النصر لكن العاقبة لهم في النهاية: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: واعلم أن النصر معا لصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا ، فبينما فرعون بطغواه وبينما هو في كبرياءه وجبروته يقول: (سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ)، لما قال له قومه: (أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَيَذَرَكَ وَآلِهَتَكَ قَالَ سَنُقَتِّلُ أَبْنَاءَهُمْ وَنَسْتَحْيِ نِسَاءَهُمْ وَإِنَّا فَوْقَهُمْ قَاهِرُونَ* قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ* قَالُوا أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ)، وقد حصل هذا دمر الله فرعون وقومه وما كانوا يعرشون، وأرث موسى وقومه الأرض من بعدهم وتحقق نصر الله سبحانه وتعالى ووعده الصادق وهكذا سنة الله جلَّ وعلا في خلقه الأولين والآخرين.

فالمؤمنون لا ييأسون ولو أصابهم ما أصابهم بل يتمسكون بدينهم ويعملون الأسباب لنصرهم على عدوهم وينتظرون والله سبحانه وتعالى مع الصابرين، هذه سنته سبحانه وهذا وعده الذي لا يتخلى، فما أصاب موسى وقومه من فرعون وقومه مع أن موسى كليم الله ورسول الله وقومه هم خيرة أهل الأرض في وقتهم من ذرية إسرائيل وهو يعقوب عليه السلام، ومع هذا ابتلاهم الله بفرعون وقومه، ولما صبروا وجاهدوا في سبيل الله جاءهم النصر من الله بأيسر سبب، ما هو إلا أن جمد الله البحر لهم فدخلوا فيه آمنين مطمئنين في شوارع يابسة، جعله الله فرقًا بقدر أسباط بني إسرائيل يابسة: (طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخَافُ دَرَكاً وَلا تَخْشَى)، فلما تكاملوا خارجين وتكامل فرعون وقومه داخلين في البحر أطبقه الله عليهم فأغرقهم عن آخرهم وبنو إسرائيل ينظرون إليهم هكذا سنة الله جل وعلا ووعده الذي لا يتخلف أبد، ولكن هذا يحتاج من المؤمنين إلى الصبر، ويحتاج من المؤمنين إلى اليقين،

ويحتاج إلى المؤمنين من بذل الأسباب النافعة، والله جلَّ وعلا لا يخلف وعده أبدا ولو تأخر لحكمة من الله فإنه لا بد أن يأتي نصر الله عز وجل، ماذا جرى على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من أذى قومه وتطاولهم عليه ووقوفهم في وجهه؟ حتى هاجر من بينهم إلى المدينة ووجد الأنصار الذين حموه وآزروه ونصروه وآووا أصحابه، وفي سنين قليلة جاء صلى الله عليه وسلم بجيش جرار بعشرة آلاف مجند من جنود الله مدججين بالسلاح فدخلوا مكة فاتحين، ونصر الله رسوله صلى الله عليه وسلم ومكنه من رقاب أعداءه، ما هي إلا سنوات وكان قبلها قد خرج ثاني اثنين هو وأبو بكر الصديق: (إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)،

هذه سنة الله مع الأولين والآخرين، ثم إن المسلمين إذا نصرهم الله فإنهم يشكرون الله عز وجل، يشكرون الله على نعمته، ويعرفون نعمة الله عليهم ويعترفون بها، فلما نصر الله موسى عليه السلام وقومه صام هذا اليوم الذي أغرق الله فيه فرعون وهو اليوم العاشر من شهر الله المحرم صامه شكرا لله عز وجل فصامته بنو إسرائيل من بعده وصامه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأمر بصيامه وأخبر أن الله يكفر به ذنوب السنة الماضية وهذا فضل عظيم، هذه سنة الأنبياء والمؤمنين أنهم عند النصر يشكرون الله عز وجل ويعبدونه ولا يحدثون في يوم النصر فرحا وبطرا وهتافات ويحدثون فيه أعيادًا جاهلية ما يحدثون هذا في يوم انتصارهم، كم انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم من الانتصارات؟ ولم يحدث هذه الترهات والأباطيل إنما يحدث شكر الله عز وجل، وطاعة الله عز وجل هكذا،

انتصر الرسول صلى الله عليه وسلم في بدر، وانتصر في حنين، وانتصر في غزواته صلى الله عليه وسلم ولم يحدث في واحدة منها ما يحدثه الجهال إذا ظفروا بشيء من النصر من الكبرياء والغرور؛ بل يحدثون الشكر لله عز وجل وفي ختام أمره صلى الله عليه وسلم قال الله له: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ)، يعني: فتح مكة: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً)، ماذا يحدث الرسول عند ذلك؟ هل يحدث الأشر والبطر؟! لا، بل قال الله جلَّ وعلا: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً)، أمره الله أن يسبح بحمد ربه عز وجل وأن يستغفر يستغفر ربه، ولا يغتر بهذا النصر ويقول هذا أنا حصلت عليه بجهادي وبقوتي بل يعتبر نفسه مقصرا في حق الله وفي شكر الله فيستغفر ربه عز وجل: (إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً)، هكذا هدي الإسلام في أيام الله عز وجل مع عباده، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى.

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: (وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ)،
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم واستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.


   

التوقيع

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع محمود الاسكندرانى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2023/04/10, 05:38 PM
الصورة الرمزية الوليد للكمبيوتر
الوليد للكمبيوتر الوليد للكمبيوتر متواجد حالياً
۩۩۩ support Amalqtsat ۩۩۩
رابطة مشجعى نادى بترول اسيوط
بترول اسيوط    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 16,244
الدولة : مـــ أسيوط ـصـ منفلوط ـــر
افتراضي رد: صبر المؤمن عند المصيبة

كل عام وانتم الي الله اقرب

   

التوقيع
https://www.amalqtsat.com/vb/image.php?u=2&type=sigpic&dateline=1690387989


{ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يحيي و يميت وهو على كل شئ قدير

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع الوليد للكمبيوتر

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2023/04/13, 04:08 PM
الصورة الرمزية م تامرالقناوى ابواحمد
م تامرالقناوى ابواحمد م تامرالقناوى ابواحمد غير متواجد حالياً
نجم الستالايت في الوطن العربي
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 6,015
افتراضي رد: صبر المؤمن عند المصيبة

جزاك الله خرا



   

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع م تامرالقناوى ابواحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 08:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
منتديات عمالقه السات

____________________________________
عمالقة السات
الكنز المصرى العربى الذي تم إكتشافة عام 2021 من فريق عمالقة السات وبمشيئة الله سوف يتربع على عرش المنتديات

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1