![]() |
#1
|
|||
|
|||
معنى حديث: واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك السؤال حديث: واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ـ فالمعنى: ما أصابك من خير، أو شر نقمة، لم يكن ليجاوزك، إلى غيرك، وهذا في القدر، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، فهل القدر يخطئ!! حسب تفسير الجملة الأولى: ما أصابك لم يكن ليخطئك- أي لم يكن ليجاوزك إلى غيرك، وأنما أخطأك لم يكن ليصيبك؟ أحتاج إلى إجابة. وجزاكم الله خيرا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فليس في الحديث ما يدل على ما فهمته، فالحديث في سياق الحض على تفويض الأمور كلها إلى الله -تبارك وتعالى- وتقرير أنه الفاعل لما يشاء، وأن ما قضاه، وأبرمه لا يمكن أن يتعدّى حدّه المقدر له، وهذا راجع إلى قوله تعالى: مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا {الحديد: 22}. قال الهروي في مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح: وتعلم- تخصيص بعد تعميم: أن ما أصابك- من النعمة، والبلية، أو الطاعة، والمعصية مما قدره الله لك، أو عليك: لم يكن ليخطئك، أي: يجاوزك، وأن ما أخطأك: من الخير، والشر: لم يكن ليصيبك ـ وهذا وضع موضع المحال، كأنه قيل: محال أن يخطئك، وهو مضمون قوله تعالى: قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا {التوبة: 51} وفيه حث على التوكل، والرضا، ونفي الحول، والقوة، وملازمة القناعة، والصبر على المصائب. اهـ. والله أعلم. اسلام ويب
|
#2
|
||||
|
||||
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
|
|
____________________________________
عمالقة السات
الكنز المصرى العربى الذي تم إكتشافة عام 2021 من فريق عمالقة السات وبمشيئة الله سوف يتربع على عرش المنتديات