صحيح البخاري/كتاب الإيمان

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب ما جاء أن الأعمال بالنية والحسبة[عدل]
ولكل امرئ ما نوى فدخل فيه الإيمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والأحكام، وقال الله تعالى { قل كل يعمل على شاكلته } على نيته. نفقة الرجل على أهله يحتسبها صدقة. وقال ولكن جهاد ونية

[54] حدثنا عبد الله بن مسلمة قال: أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر أن رسول الله ï·؛ قال:

الأعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه

[55] حدثنا حجاج بن منهال قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عدي بن ثابت قال: سمعت عبد الله بن يزيد عن أبي مسعود عن النبي ï·؛ قال: إذا أنفق الرجل على أهله يحتسبها فهو له صدقة

[56] حدثنا الحكم بن نافع قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: حدثني عامر بن سعد عن سعد بن أبي وقاص أنه أخبره أن رسول الله ï·؛ قال:

إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا أجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب قول النبي ï·؛ الدين النصيحة لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم[عدل]
وقوله تعالى { إذا نصحوا لله ورسوله }

[57] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن إسماعيل قال: حدثني قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال:

بايعت رسول الله ï·؛ على إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم.

[58] حدثنا أبو النعمان قال: حدثنا أبو عوانة عن زياد بن علاقة قال:

سمعت جرير بن عبد الله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد الله وأثنى عليه، وقال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة حتى يأتيكم أمير فإنما يأتيكم الآن، ثم قال استعفوا لأميركم فإنه كان يحب العفو، ثم قال: أما بعد فإني أتيت النبي ï·؛ قلت: أبايعك على الإسلام فشرط علي والنصح لكل مسلم فبايعته على هذا ورب هذا المسجد إني لناصح لكم ثم استغفر ونزل.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الإيمان وقول النبي ï·؛ بني الإسلام على خمس[عدل]
وهو قول وفعل ويزيد وينقص قال الله تعالى { ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم } { وزدناهم هدى } { ويزيد الله الذين اهتدوا هدى } { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } { ويزداد الذين آمنوا إيمانا } وقوله { أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا } وقوله جل ذكره { فاخشوهم فزادهم إيمانا } وقوله تعالى { وما زادهم إلا إيمانا وتسليما } والحب في الله والبغض في الله من الإيمان وكتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي إن للإيمان فرائض وشرائع وحدودا وسننا فمن استكملها استكمل الإيمان ومن لم يستكملها لم يستكمل الإيمان فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها وإن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص، وقال إبراهيم عليه السلام { ولكن ليطمئن قلبي }، وقال معاذ اجلس بنا نؤمن ساعة، وقال ابن مسعود اليقين الإيمان كله، وقال ابن عمر لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر، وقال مجاهد { شرع لكم } أوصيناك يا محمد وإياه دينا واحدا، وقال ابن عباس { شرعة ومنهاجا } سبيلا وسنة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

{ دعاؤكم } إيمانكم لقوله عز وجل { قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم } ومعنى الدعاء في اللغة الإيمان.

[8] حدثنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا حنظلة بن أبي سفيان عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضى الله تعالى عنهما قال: قال رسول الله ï·؛:

بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب أمور الإيمان[عدل]
وقول الله تعالى { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب } واقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } { قد أفلح المؤمنون } الآية.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[9] حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا سليمان بن بلال عن عبد الله بن دينار عن أبي صالح عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه عن النبي ï·؛ قال:

الإيمان بضع وستون شعبة والحياء شعبة من الإيمان.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده[عدل]
[10] حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر وإسماعيل عن الشعبي عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما عن النبي ï·؛ قال:

المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه

قال أبو عبد الله، وقال أبو معاوية حدثنا داود عن عامر قال: سمعت عبد الله عن النبي ï·؛، وقال عبد الأعلى عن داود عن عامر عن عبد الله عن النبي ï·؛.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب أي الإسلام أفضل[عدل]
[11] حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد القرشي قال: حدثنا أبي قال: حدثنا أبو بردة بن عبد الله بن أبي بردة عن أبي بردة عن أبي موسى رضى الله تعالى عنه قال:

قالوا يا رسول الله أي الإسلام أفضل قال من سلم المسلمون من لسانه ويده

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب إطعام الطعام من الإسلام[عدل]
[12] حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو رضى الله تعالى عنهما:

أن رجلا سأل النبي ï·؛ أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه[عدل]
[13] حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى عن شعبة عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي ï·؛ وعن حسين المعلم قال: حدثنا قتادة عن أنس عن النبي ï·؛ قال:

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب حب الرسول ï·؛ من الإيمان[عدل]
[14] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة رضى الله تعالى عنه:

أن رسول الله ï·؛ قال: فوالذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده.

[15] حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا ابن علية عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس عن النبي ï·؛ ح وحدثنا آدم قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس قال: قال النبي ï·؛:

لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب حلاوة الإيمان[عدل]
[16] حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي قال: حدثنا أيوب عن أبي قلابة عن أنس عن النبي ï·؛ قال:

ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب علامة الإيمان حب الأنصار[عدل]
[17] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة قال: أخبرني عبد الله بن عبد الله بن جبر قال: سمعت أنسا عن النبي ï·؛ قال:

آية الإيمان حب الأنصار وآية النفاق بغض الأنصار

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب[عدل]
[18] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو إدريس عائذ الله بن عبد الله أن عبادة بن الصامت رضى الله تعالى عنه وكان شهد بدرا وهو أحد النقباء ليلة العقبة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

أن رسول الله ï·؛ قال: وحوله عصابة من أصحابه بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف فمن وفي منكم فأجره على الله ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له ومن أصاب من ذلك شيئا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه فبايعناه على ذلك.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من الدين الفرار من الفتن[عدل]
[19] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله ï·؛:

يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب قول النبي ï·؛ أنا أعلمكم بالله[عدل]
وأن المعرفة فعل القلب لقول الله تعالى { ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم }

[20] حدثنا محمد بن سلام قال: أخبرنا عبدة عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت:

كان رسول الله ï·؛ إذا أمرهم أمرهم من الأعمال بما يطيقون قالوا إنا لسنا كهيئتك يا رسول الله إن الله قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر فيغضب حتى يعرف الغضب في وجهه ثم يقول إن أتقاكم وأعلمكم بالله أنا

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من كره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقي في النار من الإيمان[عدل]
[21] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه عن النبي ï·؛ قال:

ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ومن أحب عبدا لا يحبه إلا لله ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله كما يكره أن يلقى في النار.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب تفاضل أهل الإيمان في الأعمال[عدل]
[22] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضى الله تعالى عنه عن النبي ï·؛ قال:

يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول الله تعالى أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة شك مالك فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية قال وهيب حدثنا عمرو الحياة، وقال خردل من خير.

[23] حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن أبي أمامة بن سهل أنه سمع أبا سعيد الخدري يقول: قال رسول الله ï·؛:

بينا أنا نائم رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره قالوا فما أولت ذلك يا رسول الله قال الدين.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الحياء من الإيمان[عدل]
[24] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه

أن رسول الله ï·؛ مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله ï·؛: دعه فإن الحياء من الإيمان

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب { فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم }[عدل]
[25] حدثنا عبد الله بن محمد المسندي قال: حدثنا أبو روح الحرمي بن عمارة قال: حدثنا شعبة عن واقد بن محمد قال: سمعت أبي يحدث عن ابن عمر أن رسول الله ï·؛ قال:

أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من قال إن الإيمان هو العمل[عدل]
لقول الله تعالى { وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون }، وقال عدة من أهل العلم في قوله تعالى { فوربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون } عن قول لا إله إلا الله، وقال { لمثل هذا فليعمل العاملون }

[26] حدثنا أحمد بن يونس وموسى بن إسماعيل قالا: حدثنا إبراهيم بن سعد قال: حدثنا ابن شهاب عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة:

أن رسول الله ï·؛ سئل أي العمل أفضل، فقال إيمان بالله ورسوله قيل ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قيل ثم ماذا قال حج مبرور

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب إذا لم يكن الإسلام على الحقيقة وكان على الاستسلام أو الخوف من القتل لقوله تعالى { قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا } فإذا كان على الحقيقة فهو على قوله جل ذكره { إن الدين عند الله الإسلام }[عدل]
[27] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عامر بن سعد بن أبي وقاص عن سعد رضى الله تعالى عنه أن رسول الله ï·؛:

أعطى رهطا وسعد جالس فترك رسول الله ï·؛ رجلا هو أعجبهم إلي فقلت: يا رسول الله مالك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا، فقال أو مسلما فسكت قليلا ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي فقلت: مالك عن فلان فوالله إني لأراه مؤمنا، فقال أو مسلما ثم غلبني ما أعلم منه فعدت لمقالتي وعاد رسول الله ï·؛، ثم قال: يا سعد إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه خشية أن يكبه الله في النار .

ورواه يونس وصالح ومعمر وابن أخي الزهري عن الزهري.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب إفشاء السلام من الإسلام[عدل]
وقال عمار ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان الإنصاف من نفسك وبذل السلام للعالم والإنفاق من الإقتار

[28] حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث عن يزيد بن أبي حبيب عن أبي الخير عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله ï·؛:

أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب كفران العشير وكفر بعد كفر فيه[عدل]
عن أبي سعيد الخدري عن النبي ï·؛

[29] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عباس قال: قال النبي ï·؛:

أريت النار فإذا أكثر أهلها النساء يكفرن قيل أيكفرن بالله قال يكفرن العشير ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خيرا قط.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب المعاصي من أمر الجاهلية[عدل]
ولا يكفر صاحبها بارتكابها إلا بالشرك لقول النبي ï·؛ إنك امرؤ فيك جاهلية وقول الله تعالى { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء }

[30] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة عن واصل الأحدب عن المعرور قال:

لقيت أبا ذر بالربذة وعليه حلة وعلى غلامه حلة فسألته عن ذلك، فقال إني ساببت رجلا فعيرته بأمه، فقال لي النبي ï·؛ يا أبا ذر أعيرته بأمه إنك امرؤ فيك جاهلية إخوانكم خولكم جعلهم الله تحت أيديكم فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل وليلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم ما يغلبهم فإن كلفتموهم فأعينوهم.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب { وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما } فسماهم المؤمنين[عدل]
[31] حدثنا عبد الرحمن بن المبارك حدثنا حماد بن زيد حدثنا أيوب ويونس عن الحسن عن الأحنف بن قيس قال ذهبت لأنصر هذا الرجل فلقيني أبو بكرة، فقال أين تريد قلت: أنصر هذا الرجل قال ارجع فإني سمعت رسول الله ï·؛ يقول:

إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار فقلت: يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول قال إنه كان حريصا على قتل صاحبه.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب ظلم دون ظلم[عدل]
[32] حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة ح قال وحدثني بشر قال: حدثنا محمد عن شعبة عن سليمان عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله قال:

لما نزلت { الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم } قال أصحاب رسول الله ï·؛ أينا لم يظلم فأنزل الله { إن الشرك لظلم عظيم } .

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب علامة المنافق[عدل]
[33] حدثنا سليمان أبو الربيع قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر قال: حدثنا نافع بن مالك بن أبي عامر أبو سهيل عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي ï·؛ قال:

[م تامرالقناوى ابواحمد]

آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا أؤتمن خان

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[34] حدثنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن عمرو أن النبي ï·؛ قال:

أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا أؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر

[م تامرالقناوى ابواحمد]

تابعه شعبة عن الأعمش.

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب قيام ليلة القدر من الإيمان[عدل]
[35] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: حدثنا أبو الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ï·؛:

[م تامرالقناوى ابواحمد]

من يقم ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الجهاد من الإيمان[عدل]
[36] حدثنا حرمي بن حفص قال: حدثنا عبد الواحد قال: حدثنا عمارة قال: حدثنا أبو زرعة بن عمرو بن جرير قال: سمعت أبا هريرة عن النبي ï·؛ قال:

انتدب الله عز وجل لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة ولولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب تطوع قيام رمضان من الإيمان[عدل]
[37] حدثنا إسماعيل قال: حدثني مالك عن ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة أن رسول الله ï·؛ قال:

من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب صوم رمضان احتسابا من الإيمان[عدل]
[38] حدثنا ابن سلام قال: أخبرنا محمد بن فضيل قال: حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ï·؛:

من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنب

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الدين يسر وقول النبي ï·؛ أحب الدين إلى الله الحنيفية السمحة[عدل]
[39] حدثنا عبد السلام بن مطهر قال: حدثنا عمر بن علي عن معن ابن محمد الغفاري عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن النبي ï·؛ قال:

[م تامرالقناوى ابواحمد]

إن الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه فسددوا وقاربوا وأبشروا واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الصلاة من الإيمان[عدل]
وقول الله تعالى { وما كان الله ليضيع إيمانكم } يعني صلاتكم عند البيت.