الضوضاء الصاخبة ليست مزعجة فحسب ، إنها ضارة بصحتك

[عمرالفولي]

الضوضاء الصاخبة ليست مزعجة فحسب ، إنها ضارة بصحتك

يمكن أن يكون للتعرض المطول لأنواع معينة من الصوت تأثير كبير على صحتك.



صراخ أجهزة إنذار السيارة. صراخ القطارات. قعقعة الطائرات الباهتة. مجرد قراءة هذه العبارات قد يجعلك ترغب في تغطية أذنيك. الضوضاء الصاخبة لها القدرة ، بالمعنى الحرفي للكلمة ، على البقاء تحت جلدك.
إلى جانب كونها مصدر إزعاج ، يمكن أن يكون لها أيضًا تأثير كبير على صحتك.
وفقًا لدراسة جديدة صادرة عن المركز الطبي بجامعة ماينز بألمانيا ، فإن زيادة كمية الضوضاء يمكن أن تؤدي في الواقع إلى إخراج قلبك من الإيقاع. يمكن أن يؤدي عدم انتظام ضربات القلب ، والذي يسمى الرجفان الأذيني ، إلى حدوث جلطات دموية وسكتة دماغية وحتى قصور القلب.
توضح الدكتورة شيلبي أغاروال ، طبيبة طب الأسرة في واشنطن ، أن "أي شيء يمكن أن يتسبب في حدوث تهيج أو تهيج أو تغيرات في ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى الرجفان". "ليس من المستغرب أن الضوضاء المزعجة ، أو الضوضاء بشكل عام عندما يبحث شخص ما عن الهدوء ، يمكن أن تؤدي إلى هذا في نظام القلب."
أظهرت العديد من الدراسات مخاطر التعرض الطويل الأمد للضوضاء. وهناك سبب للاعتقاد بأنه ليس فقط مستوى الصوت ، ولكن أنواع الأصوات نفسها هي المسؤولة. (بعد كل شيء ، من يشتكي من صوت ارتطام المحيط على الشاطئ؟)
عندما يتعلق الأمر باكتشاف الخطر ، فإننا نحن البشر نعطي الأولوية لما نسمعه بدلاً من ارتفاعه. لهذا السبب ، حتى أثناء النوم ، لا يزال عقلك يستمع. مجرد المناورة الغاضبة لحركة المرور خارج نافذة غرفة نومك قد تحفز جسمك على إفراز الكورتيزول ("هرمون التوتر") حتى لو لم تستيقظ أبدًا.
فيما يلي طرق التخفي الأخرى التي يمكن أن يؤدي بها وابل من الضوضاء "السيئة" إلى الإضرار بصحتك.

سمعك يتلقى ضربة


أنت تعلم أن أذنيك تشعر بالضحك بعد تعرضهما للقصف بالضوضاء مثل صوت آلات ثقب الصخور خارج منزلك مباشرة. لكن قد لا تعرف السبب .
تشرح الدكتورة آنا كيم ، أخصائية طب الأنف والأذن والحنجرة في جامعة كولومبيا ، والأستاذة المساعدة لطب الأنف والأذن والحنجرة في المركز الطبي بجامعة كولومبيا في مدينة نيويورك: "يمكن أن يؤدي التعرض للضوضاء الصاخبة إلى إتلاف أو تدمير خلايا الشعر الموجودة داخل أعضائنا السمعية" .
حوالي 10000 خلية شعر صغيرة داخل آذاننا مسؤولة عن تحويل كل صوت نسمعه إلى إشارات كهربائية. ثم يتم نقل هذه الإشارات إلى مراكز السمع في أدمغتنا التي تسمح لنا بتقدير الصوت والكلام والموسيقى ، مع تقليل أي ضوضاء غير ضرورية في الخلفية.
يقول كيم: "يميل التعرض للضوضاء إلى إتلاف خلايا الشعر الموجودة في قاعدة القوقعة [التجويف الحلزوني لأذنك الداخلية] مما يؤدي إلى فقدان سمع عالي التردد". نظرًا لأن معظم الحروف الساكنة التي نتحدثها باللغة الإنجليزية تتطلب سماعًا عالي التردد لفهمها ، "هذا له تأثير كبير على قدرة المرء على فهم المحادثات" ، يضيف كيم.
يمكن أن يؤدي التعرض الطويل أو المتكرر للأصوات عند 85 ديسيبل أو أكثر (اعتقد حركة المرور الكثيفة في المدينة) إلى حدوث ما يسمى بفقدان السمع الناجم عن الضوضاء .

يلتهب دماغك


اكتشف الخبراء في السنوات الأخيرة أن الضوضاء العالية يمكن أن تؤذي أذنيك.
يقول كيم: "يمكن أن يؤدي ذلك إلى إتلاف النهايات العصبية الدقيقة التي تنقل المعلومات الكهربائية من خلايا الشعر [داخل أذنك] إلى دماغك ، مما قد يتسبب في حدوث تفاعلات التهابية داخل الدماغ نفسه". نتيجة لذلك ، هناك أدلة متزايدة على أن فقدان السمع قد يكون مرتبطًا بفقدان السمع معرفةمصدر موثوق ، مثل الخرف.


مزاجك يغمق


تخيل أن تضطر إلى العمل في مكتب به جهاز إنذار دخان ينطلق باستمرار. تنبيه المفسد: ستنهي اليوم بمزاج سيء. وينطبق الشيء نفسه إذا كنت تعمل في أي مكان هناك ضوضاء غير مرغوب فيهامصدر موثوق لا يمكنك الهروب. يقول أغاروال: "يتفاقم التهيج والقلق في البيئات الصاخبة". "إنها تخلق المزيد من" ضوضاء الخلفية "العقلية التي يمكن أن تجعل تقنيات التهدئة أو تحديد مسببات القلق أكثر صعوبة."


يضعف جهاز المناعة لديك


ليس الأمر كما لو كنت تسمع نتائج عكسية لشاحنة وتصاب بالزكام على الفور. "ولكن بشكل غير مباشر ، قد تتأثر جودة حياتك بشكل عام [بالضوضاء] مما يؤثر على رفاهيتك بشكل عام" ، كما يقول كيم.
تذكر أن "هرمون التوتر"؟ فهو يزيد من ضغط الدم وسكر الدم ويقلل من قدرة الجسم على مقاومة الأمراض. يعتقد بعض الخبراء أنه لا يهم ما الذي يدفعها إلى الإنتاج. سواء كان ذلك بسبب التلوث الضوضائي أو جزء آخر من حياتك ، فمن المحتمل أن تكون التأثيرات هي نفسها: زيادة في حالات العدوى ونزلات البرد. ترتبط أيضًا المشكلات الصحية المزمنة مثل مرض السكري وقرحة المعدة بالإجهاد.

تركيزك يذهب خارج النافذة


ليس من قبيل المصادفة أنك تتوق إلى السلام والهدوء عندما تحاول المذاكرة. إذا كنت في بيئة صاخبة ، "يجب على عقلك تصفية الضوضاء الصاخبة لكي ... تركز" ، كما يقول كيم. يسرق هذا العمل الإضافي طاقة ثمينة بعيدًا عن المهام الأكثر أهمية ، مثل التركيز وحل المشكلات.
وجدت إحدى الدراسات السويدية أن الأشخاص الذين عملوا في مكتب صاخب في الطابق المفتوح يتذكرون كلمات أقل عند إجراء اختبار أساسي للذاكرة. (صنفوا أنفسهم أيضًا على أنهم أكثر إرهاقًا وأقل حماسًا للعمل من أولئك الذين استمعوا إلى أصوات النهر الهادئة).


ستجد صعوبة أكبر في الحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل


قد يكون هذا توضيحًا لما هو واضح ، لكنه يجدر التكرار: "الكثير من الضوضاء يمكن أن تشتت انتباه الدماغ وتحفزه ، مما يجعل من الصعب الدخول في حالة من الاسترخاء والنوم في النهاية" ، كما يقول أغاروال. والضوضاء الخارجية على وجه الخصوص تعيق جودة نومك بمجرد أن تنجرف. هذا سيفعل أكثر بكثير من جعلك مترنحًا في اليوم التالي. يرتبط قلة النوم بعواقب صحية طويلة المدى مثل مرض السكري والسمنة وأمراض القلب .

قد تجدين صعوبة في إنجاب طفل


يقول أغاروال: "قد يؤثر التلوث الضوضائي أو الضوضاء العالية على خصوبة الرجال ، لكن من غير الواضح سبب ذلك بالضبط". ما يبدو واضحًا هو أن نشازًا ضخمًا ليس مطلوبًا. وجد العلماء في جامعة سيول الوطنية أن الرجال الذين تعرضوا لمستويات منخفضة نسبيًا من الضوضاء - مثل جهاز تكييف الهواء - لمدة ثماني سنوات كانوا أكثر عرضة للإصابة بالعقم. النساء في خطر أيضًا. تم ربط التعرض للضوضاء أثناء الليل بالإجهاض والولادة المبكرة والولادة عيوبمصدر موثوق .

كيفية إسكات مخاوفك المزعجة


ما هي أفضل طريقة للتسكع في جميع أنحاء العالم؟ يقترح كيم "التجنب".
بمعنى آخر ، إذا كان لديك مشروع عمل كبير مستحق ، فانتقل إلى المكتبة بدلاً من محاولة إكماله في الفناء الخلفي لجارك luau. إذا كنت بحاجة إلى قيلولة ومعرفة أن كلب جارك ينبح طوال الليل ، فحاول إغلاق نوافذك وتشغيل آلة الضوضاء البيضاء .
ليس عليك بالضرورة تبديل الأمور إذا كان منزل أحلامك على بعد ميل واحد فقط من المطار أو كنت تحب حياتك المهنية في البناء. ولكن بالنسبة للضوضاء التي لا يمكنك الابتعاد عنها ببساطة ، استثمر في سدادات الأذن ، كما تنصح كيم.
قد ترغب أيضًا في الاستثمار في سدادات أذن موسيقي مصنوعة خصيصًا (من صنع أخصائي سمعيات) والتي تتناسب بشكل أكثر راحة مع محيط أذنك. في حين أنها ستكلف أكثر من تلك التي تشتريها من الصيدلية المحلية ، فإنها ستوفر المزيد من الحماية لأذنيك ، ناهيك عن صحتك العقلية والجسدية.

[عبدالله المنشاوي]

[عمرالفولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المنشاوي

استاذنا الغالي ان شاء الله التقدم المستمر لمنتدي العمالقه وفعلا اسم علي مسمى