منتديات عمالقة السات

اذكر الله وصل على الحبيب محمد عليه ﷺ

للحصول على عضوية ذهبية بدون اعلانات اضغط هنااا

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي صاحبه فقط

مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت او اشتراك رسمي مخالف للقانون والمنتدى للغرض التعليمى فقط

الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ للحصول على العضوية الذهبية المدفوعة 1- عمل موضوع في الشكاوى 2- تحويل المبلغ عن المدة المطلوبة عن طريق فودافوان كاش على هذا الرقم 01011702066۩۞۩ 3-ارسال صورة التحويل في الشكاوى ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ? ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩

العودة   منتديات عمالقة السات > المنتديات الإسلامية > المنتديات الإسلامية

مكان اعلاني
المنتديات الإسلامية ( القرأن الكريم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2022/06/29, 10:14 AM
الصورة الرمزية zoro1
zoro1 zoro1 غير متواجد حالياً
مراقب أقسام المنتدى الإسلامي
رابطة مشجعى نادى الزمــــــالك
الزمــــــالك    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 2,949
افتراضي الحجر الأسود من الجنة

الحجر الأسود من الجنة
الحجر الأسود من الجنة


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَنْ لا نبيَّ بعده: الحَجَر الأسود من أحجار الجنَّة، نزل به جبريلُ - عليه السلام - على الخليل إبراهيم - عليه السلام، فوضعه في الركن الشرقي من الكعبة المشرفة، ويرتفع عن أرض المطاف (10ر1م)، وهو مُحاط بإطارٍ من الفضة الخالصة صوناً له، ويظهر مكان الحجر بيضاويًّا، وقد كان الحجر الأسود قطعةً واحدة، لكنه مع الحوادث التي مرَّت عليه تكسَّر، ولم يبق منه إلاَّ ثماني قطعٍ صغارٍ مختلفة الحجم، أكبرها بقدر التمرة الواحدة.



ولعل أفظع ما مرَّ على الحجر الأسود حادثة القرامطة الشهيرة عندما أخذوه وغيبوه (22) سنة، ثم رُدَّ إلى موضعه سنة (339هـ)[1].



وأول مَنْ ربط الحجر الأسود بالفضة هو عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما، وآخر ترميم للحجر الأسود والإطار الفضي كان عام (1422هـ) في عهد الملك فهد بن عبد العزيز - رحمه الله[2].



نزول الحجر الأسود من الجنة:

يرتبط الحجر الأسود بالكعبة المشرفة ارتباط الجزء بالكلِّ، وكلُّ شرفٍ وفَضْلٍ اخْتُصَّ به فهو شرفٌ وفَضْلٌ للكعبة ذاتِها، فهي التي تحويه وتضُمُّه إلى جَنَباتها ومن فضائل الحجر الأسود أنه نزل من الجنة، وكان أشدَّ بياضاً من اللبن أو الثلج، ثم سوَّدته خطايا بني آدم، وفي ذلك أحاديث، منها:

1- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (نَزَلَ الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ؛ وَهُوَ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ، فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ[3])[4].



2- عَنِ ابن عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما؛ أن رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: (الْحَجَرُ الأَسْوَدُ مِنَ الْجَنَّةِ، وكان أَشَدَّ بَيَاضاً مِنَ الثَّلْجِ، حَتَّى سَوَّدَتْهُ خَطَايَا أَهْلِ الشِّرْكِ)[5].



3- عن أنس بن مالك - رضي الله عنهما؛ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الْحَجَرُ الأَسْوَدُ من حِجَارَةِ الْجَنَّةِ)[6].



الحجر الأسود من الجنة حقيقة:

الحجر الأسود من حجارة الجنة يقيناً، وأنه نزل منها حقيقة؛ فالحديث على ظاهره - كما هو معتقد أهل السنة والجماعة - إذ الأصلُ في الإطلاق الحقيقة.



ويؤيده: ما جاء عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: (نزل جبريلُ - عليه السلام - بالحَجَر من الجنة، فوَضَعه حيث رأيتم، وإنكم لن تزالوا بخير ما بقي بين ظهرانيكم، فاستمتعوا منه ما استطعتم، فإنه يوشك أنْ يَجِيءَ فيرجع به مِنْ حيث جاء)[7].



وجه الدلالة: قوله: (فإنه يوشك أنْ يَجيءَ [أي: جبريل- عليه السلام] فيرجع به [أي: بالحجر] مِنْ حيث جاء [أي: من الجنة]. وإذا ثبت هذا عن هذا الصحابي الجليل فله حكم الرفع، إذ لا مجالَ فيه للرأي والاجتهاد، فدلَّ على أنَّ جبريل - عليه السلام - سيرجع بالحجر إلى الجنة حقيقةً من حيث جاء به.



شؤم الذنوب والمعاصي:

في الحديث إشارةٌ واضحة ولطيفةٌ بديعة يُستنبط منها شؤم الذنوب والمعاصي على الكائنات عامَّة؛ ومنها الجمادات، فلا ريب أن الذنوب والمعاصي شأنها خطير، فقد أثَّرت في حَجَر مبارك من أحجار الجنة، فبَعْدَ أن كان أشدَّ بياضاً من اللَّبن أو الثَّلج، وبسبب مقارفة بني آدم للذنوب والمعاصي - وأعظمها: الشرك بالله - فقد استحال بياضُه سوادًا، وهو من الجمادات، وليس هذا بمستغرب، فهذه الجمادات مخلوقات من خَلْقِ الله تعالى تُسبِّح بحمده وتسجد له وحده، كما أخبرنا سبحانه في أكثر من آية من آيات كتابه العزيز، ومن أشهرها قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لاَ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 44]. وإذا كان هذا تأثير الذنوب في الجمادات، فيكف بتأثيرها في القلوب ذات الطَّبيعة المتقلِّبة الحيَّة والرُّوحية؟!



وجاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إِنَّ الْعَبْدَ إذا أَخْطَأَ خَطِيئَةً؛ نُكِتَتْ في قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فإذا هو نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ؛ سُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زِيدَ فيها، حتى تَعْلُوَ قَلْبَهُ، وهو الرَّانُ الذي ذَكَرَ اللهُ: ﴿ كَلاَّ بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [المطففين:14] [8].



(والحاصل: أنَّ الَحَجر بمنزلة المرآة البيضاء، في غايةٍ من الصَّفاء، ويتغيَّر بملاقاة ما لا يُناسبه من الأشياء، حتى يَسْوَدَّ لها جميعُ الأجزاء، وفي الجملة: الصُّحْبَةُ لها تأثير بإجماع العقلاء)[9].



شُبهة ورَدُّها:

قال المُحِبُّ الطبري - رحمه الله: (قد اعترض بعض المُلْحِدة، فقال: كيف يُسَوِّدُ الحجرَ خطايا أهل الشرك، ولا يُبَيِّضُه توحيدُ أهل الإيمان؟



والجواب عنه من ثلاثة أوجه:

الأول: ما تضمَّنه حديث ابن عباس - رضي الله عنهما: (أن الله تعالى إنما طَمَسَ نورَه؛ بالسواد؛ ليستر زينة الجنة عن الظَّلمة)[10].



الثاني: لو شاء الله تعالى لكان ذلك، وما علمتَ أيُّها المعترض أن الله تعالى أجرى العادة بأن السواد يَصْبِغُ ولا يَنْصَبِغُ، والبياض يَنْصَبِغُ ولا يَصْبِغ[11].



والثالث: أن يقال: بقاؤه أسود - والله أعلم - إنما كان للاعتبار، لِيُعلم أن الخطايا إذا أثَّرت في الحَجَر، فتأثيرها في القلوب أعظم[12])[13].



الحجر الأسود من ياقوت الجنة:

لو كان الحجر الأسود حجراً من الجنة فقط لكفى ذلك شرفاً له، وإنما زاده شرفاً كونه من الأحجار الكريمة، فمن فضائل الحجر الأسود أنه ياقوتة من ياقوت الجنة على وجه الحقيقة، وفي ذلك عدَّة أحاديث ظاهرة، منها:

1- عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْرُّكْنُ[14] وَالمَقَامُ[15] يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَوَاقِيتِ الْجَنَّةِ)[16].



2- عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ[17]؛ طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا[18]، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ نُورَهُمَا؛ لأَضَاءَتَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ»[19].



3- وفي رواية ثانيةٍ من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو- رضي الله عنهما - قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:(إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ، وَلَوْلاَ مَا مَسَّهُمَا مِنْ خَطَايَا بَنِي آدَمَ لأَضَاءَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، وَمَا مَسَّهُمَا مِنْ ذِي عَاهَةٍ وَلاَ سَقِيمٍ إِلاَّ شُفِيَ)[20].



4- وفي روايةٍ ثالثةٍ من حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو- رضي الله عنهما - يَرْفَعُهُ قَالَ: (لَوْلاَ مَا مَسَّهُ مِنْ أَنْجَاسِ الْجَاهِلِيَّةِ، مَا مَسَّهُ ذُو عَاهَةٍ إِلاَّ شُفِيَ، وَمَا عَلَى الأَرْضِ شَيءٌ مِنَ الْجَنَّةِ غَيْرُهُ)[21].



شاهد من التاريخ:

وممَّا يؤيد كون الحجر الأسود من الجنة: (أنه لَمَّا أخذته الكفرة القرامطة بعد أن غَلَبوا بمكة حتى ملؤوا المسجدَ وزمزمَ من القتلى، ذهبوا به إلى بلادهم نكايةً للمسلمين. ومكث عندهم بِضْعاً وعشرين سنة، ثم لَمَّا صُولحوا بمالٍ كثير على ردِّه، قالوا: إنه اختلط بين حجارةٍ عندنا، ولم نُميِّزه الآن من غيره، فإنْ كانت لكم علامةٌ تُميِّزُه فَأْتوا بها، ومَيِّزوه. فَسُئِلَ أهلُ العلم عن علامةٍ تُمَيِّزه؟ فقالوا: إنَّ النار لا تؤثِّر فيه؛ لأنه من الجنة، فذكروا لهم ذلك فامتحنوا، وصار كلُّ حَجَرٍ يُلقونه في النار ينكسر؛ حتى جاؤوا إليه فلم تقدر النارُ على أدنى تأثيرٍ فيه، فعلموا إنه هو، فَرَدُّوه.



قيل: ومن العَجَب أنه في الذهاب مات تحته - من شدة ثُقْلِه - إبلٌ كثيرة، وفي العودة حَمَلَه أجربُ إلى مكة، ولم يتأثَّر به)[22].



حكمة طمس نورهما:

تحدَّث البجيرمي - رحمه الله - عن حكمة طَمْسِ نورَي الحجر الأسود والمقام، فقال: (وَإِنَّمَا أَذْهَبَ اللَّهُ نُورَهُمَا؛ لِيَكُونَ إيمَانُ النَّاسِ بِكَوْنِهِمَا حَقًّا إيمَانًا بِالْغَيْبِ، وَلَوْ لَمْ يَطْمِسْ لَكَانَ الإِيمَانُ بِهِمَا إيمَانًا بِالْمُشَاهَدَةِ، وَالإِيمَانُ الْمُوجِبُ لِلثَّوَابِ هُوَ الإِيمَانُ بِالْغَيْبِ)[23].



كما أن في طمس نورِهما حِرماناً للكفرة، ولِمَنْ حُقَّ عليهم العذاب والوعيد من أن يروا أو ينعموا بالجنة ونورِها، ولو بقي نورهما لا ستمتع به كلُّ أهل الأرض؛ برُّهم وفاجرُهم، وهو من نور الجنة المحرَّم على الكفرة الفجرة.



أما المؤمنون، فهم كما آمنوا في الدنيا بصدق ما أخبر عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم من كونهما من أحجار الجنة، فهم على موعد ليس فقط مع حجرٍ واحد أو حجرين من الجنة في الدنيا، وإنما مع جنةٍ عرضها السَّموات والأرض، يُمتَّعون فيها ويُنعَّمون بها جزاء تصديقهم وإيمانهم.



شاهد معاصر:

حينما قرأ المستشرقون الأحاديث النبوية الشريفة المتعلِّقة بالحجر الأسود وأنه من الجنة، ظنوا أنه قطعة من البازلت الذي جرفته السيول من الحَرَّات المجاورة، وألقت به إلى منخفض مكة المكرمة.



ومن أجل إثبات ذلك استأجرت (الجمعية المَلكية الجغرافية البريطانية) ضابطاً بريطانياً باسم: ريتشارد فرانسيس بيرتون (Richard Francis Burton) جاء إلى الحجاز في هيئة حاج أفغاني، وذلك في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي (1269هـ - 1853م) بهدف سرقة جزء من الحجر الأسود، والفرار به إلى بريطانيا، وبالفعل تم له ذلك، وبدراسة العَيِّنة المسروقة، ثبت أنها من أحجار السماء؛ لأنها تُشبه أحجار النَّيازك، وإنْ تميَّزت بتركيبٍ كيميائي ومعدني خاص، وكان هذا الاكتشاف سبباً في إسلامه، وقد سجَّل قصَّته في كتابٍ من جُزأين بعنوان: رحلةٌ إلى مكة (AJourney To Mecca)، وتوفي بيرتون سنة (1890م - 1308هـ)[24].



الخلاصة:

في مثل هذه الأحاديث الشريفة تحذير وتخويف من آثار الذنوب والمعاصي؛ لأنها إذ أثَّرت في هذا الحَجَر المبارك، وهو من الجمادات، فكيف بتأثيرها في القلوب ذات الطبيعة المُتقلِّبة.



بل (يَنْبَغِي أَنْ يُتَأَمَّلَ: كَيْفَ أَبْقَاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى صِفَةِ السَّوَادِ أَبَدًا مَعَ مَا مَسَّهُ مِنْ أَيْدِي الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ الْمُقْتَضِي لِتَبْيِيضِهِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ عِبْرَةً لأُولِي الأَبْصَارِ، وَاعِظًا لِكُلِّ مَنْ وَافَاهُ مِنْ ذَوِي الأَفْكَارِ؛ لِيَكُونَ ذَلِكَ بَاعِثًا عَلَى مُبَايَنَةِ الزَّلاَّتِ، وَمُجَانَبَةِ الذُّنُوبِ الْمُوبِقَاتِ)[25].



[1] انظر: مرقاة المفاتيح، للقاري (5 / 498).

[2] انظر: مكة المكرمة تاريخ ومعالم، (ص48).

[3] (فَسَوَّدَتْهُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ): أي: صارت ذنوب بني آدم الذين يمسحون الحَجَرَ سبباً لسواده. والأظهر: حَمْل الحديث على حقيقته، إذْ لا مانع نقلاً ولا عقلاً. انظر: مرقاة المفاتيح، (5 / 496).

[4] رواه الترمذي، (3 / 226)، (ح877)، وقال: (حسن صحيح). وابن خزيمة في (صحيحه)، (4 / 219)، (ح2733). وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (1 / 451)، (ح877).

[5] رواه أحمد في (المسند)، (1 / 307)، (ح2797)؛ والفاكهي في (أخبار مكة)، (1 / 84)، (ح6)؛ والبيهقي في (شعب الإيمان)، (3 / 450)، (ح4034)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2 / 125)، (ح1774). وقال الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2 / 29)، (ح1146): (صحيح لغيره).

[6] رواه الفاكهي في (أخبار مكة)، (1 / 84)، (ح7)؛ والطبراني في (الأوسط)، (5 / 164)، (ح4954)؛ والبيهقي في (الكبرى)، (5 / 75)، (ح9013)؛ وابن عبد البر في (الاستذكار)، (4/ 202). وصححه الألباني في (صحيح الجامع)، (1 / 606)، (ح3175).

[7] رواه الفاكهي في (أخبار مكة)، (1 / 91)، (رقم25). وإسناده حسن. انظر: فضائل مكة الواردة في السنة - جمعاً ودراسة، د. محمد الغبَّان (2 / 715)، (رقم384).

[8] رواه الترمذي، (5 / 434)، (ح3334)، وقال: (حسن صحيح). وحسنه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (3 / 364)، (ح3334).

[9] مرقاة المفاتيح، (5 / 496).

[10] رواه الأزرقي في (أخبار مكة)، (1 / 323)؛ والفاكهي في (أخبار مكة)، ( 1 / 94)؛ والطبراني في (الكبير)، (11 / 55)، (رقم11028). وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد)، (3 / 243): (وفيه مَنْ لم أعرفْه، ولا له ذِكْر)؛ وضعَّف إسنادَه ابنُ حجر في (فتح الباري)، (3 / 463)؛ وقال الألباني في (سلسلة الأحاديث الضعيفة)، (1 / 615)، (رقم426): (منكر).

[11] وهذا تعليل عليل.

[12] وهو التعليل الصحيح.

[13] القِرى لقاصد أم القُرى، (ص295). وانظر: سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد، لمحمد بن يوسف الصالحي (1 / 177).

[14] (الرُّكْن) أي: الحَجَر الأسود.

[15] (الْمَقَام) أي: مقام إبراهيم - عليه السلام.

[16] رواه الحاكم في (المستدرك)، (1/ 627)، (ح1678) من حديث أنس. وابن حبان، في (صحيحه)، (9/ 24)، (ح3710)؛ والحاكم، (المستدرك)، (1/ 626)، (ح1677)؛ والبيهقي في (الكبرى)، (5/ 75)، (ح9010)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/ 125)،

(ح1776) كلهم من حديث عبد الله بن عمرو. وقال النووي في (المجموع)، (8/ 39): (رواه البيهقي بإسناد صحيح على شرط مسلم). وصححه الألباني في (صحيح الجامع)، (1/ 665)، (ح3559).

[17] (يَاقُوتَتَانِ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ) المراد به: الجنس. والمعنى: إنهما من يواقيت الجنة.

[18] (طَمَسَ اللَّهُ نُورَهُمَا) أي: أذهبَ نورَهما؛ بمساس المشركين لهما، ولعلَّ الحِكْمَةَ في طمسهما؛ ليكون الإيمانُ غيبياً لا عينياً. انظر: مرقاة المفاتيح، (5/ 497).

[19] رواه أحمد في (المسند)، (2/ 213)، (ح7000)؛ والترمذي، (3/ 226)، (ح878)؛ وابن خزيمة في (صحيحه)، (4/ 219)، (ح2731). وصححه الألباني في (صحيح سنن الترمذي)، (1/ 452)، (ح878).

[20] رواه البيهقي في (الكبرى)، (5/ 75)، (ح9011)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/ 126)، (ح1777). وصحح إسناده النووي في (المجموع)، (8/ 39). وقال الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/ 30)، (ح1147): (حسن صحيح).

[21] رواه البيهقي في (الكبرى)، (5/ 75)، (ح9012)؛ والمنذري في (الترغيب والترهيب)، (2/ 126)، (ح1778). وصحح إسناده النووي في (المجموع)، (8/ 39). وصححه الألباني في (صحيح الترغيب والترهيب)، (2/ 30)، (ح1147).

[22] مرقاة المفاتيح، (5/ 498).

[23] حاشية البجيرمي على شرح منهج الطلاب، (2/ 163).

[24] انظر: مقال: (الحجر الأسعد من أحجار السماء).

[25] حاشية البجيرمي على شرح منهج الطلاب، (2/ 163).


0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع zoro1

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2022/06/29, 10:26 AM
الصورة الرمزية م تامرالقناوى ابواحمد
م تامرالقناوى ابواحمد م تامرالقناوى ابواحمد غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 5,743
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

بارك الله فيك

واثابك الله الفردوس الاعلى

جزاك الله الجنه

   

التوقيع
https://www.amalqtsat.com/vb/image.php?u=99&type=sigpic&dateline=1656688347

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع م تامرالقناوى ابواحمد

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2022/06/29, 12:51 PM
الصورة الرمزية ايهاب سات
ايهاب سات ايهاب سات غير متواجد حالياً
مراقب عام أقسام الرسيفرات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 8,407
الدولة : اسكندريه
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

سـلـمـت وسـلـمـت يـداك
الله يـنـورمجهـود ممـتاز
بـارك الله فــيـكـم ولــكـم
   

التوقيع
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
لا اله الا الله وحده لا شريك له
له الملك و له الحمد يحيي و يميت
وهو على كل شئ قدير

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع ايهاب سات

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2022/06/30, 01:33 AM
الصورة الرمزية مركز مريم
مركز مريم مركز مريم متواجد حالياً
كبير مراقبين أقسام الرسيفرات والصيانه والفلاشات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 16,517
الدولة : مصــــــ اسيوط ــــــــر
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

بارك الله فيك اخــي الغالي

وجزاك الله خيرا

   

التوقيع
https://www.amalqtsat.com/vb/image.php?u=2842&type=sigpic&dateline=1651686844

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع مركز مريم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2022/06/30, 07:34 PM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
محمود الاسكندرانى محمود الاسكندرانى غير متواجد حالياً
مراقب الأقـسـام الإسـلامـيـة
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 1,006
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

شكراً لك اخي الكريم

   

التوقيع

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع محمود الاسكندرانى

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2022/07/02, 07:24 PM
الصورة الرمزية م تامرالقناوى ابواحمد
م تامرالقناوى ابواحمد م تامرالقناوى ابواحمد غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 May
المشاركات : 5,743
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

بارك الله فيك

واثابك الله الفردوس الاعلى

جزاك الله الجنه

   

التوقيع
https://www.amalqtsat.com/vb/image.php?u=99&type=sigpic&dateline=1656688347

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع م تامرالقناوى ابواحمد

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2022/07/04, 10:22 AM
الصورة الرمزية zoro1
zoro1 zoro1 غير متواجد حالياً
مراقب أقسام المنتدى الإسلامي
رابطة مشجعى نادى الزمــــــالك
الزمــــــالك    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 2,949
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

شكرا للمرور الطيب بالموضوع
..............

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع zoro1

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2022/07/05, 05:38 PM
الصورة الرمزية waleed1977
waleed1977 waleed1977 غير متواجد حالياً

❤ عــمـلاق نـشـيـط ❤

رابطة مشجعى نادى الأهلي
الأهلي    
تاريخ التسجيل: 2022 Jul
المشاركات : 54
افتراضي رد: الحجر الأسود من الجنة

موضوع رائع

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع waleed1977

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الرمان فاكهة أهل الجنة عاطف حبيب الصحة والطب 3 2024/05/04 05:25 PM
من أول شخص يدخل الجنة؟ ومن أول سيدة تدخل الجنة؟ وهل يوجد حديث صحيح؟ م تامرالقناوى ابواحمد المنتديات الإسلامية 12 2022/08/27 05:36 AM
كم زوج للمرأة في الجنة ابو ساره المنتديات الإسلامية 6 2022/02/28 10:47 PM
إوعى الحجر م تامرالقناوى ابواحمد المنتديات الإسلامية 6 2021/06/22 06:55 PM
باب: كلام الرب مع أهل الجنة م تامرالقناوى ابواحمد المنتديات الإسلامية 3 2021/06/06 05:07 PM


الساعة الآن 03:59 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
منتديات عمالقه السات

____________________________________
عمالقة السات
الكنز المصرى العربى الذي تم إكتشافة عام 2021 من فريق عمالقة السات وبمشيئة الله سوف يتربع على عرش المنتديات

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1