باب الاستنثار في الوضوء

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الاستنثار في الوضوء

ذكره عثمان وعبد الله بن زيد وابن عباس رضى الله تعالى عنهم عن النبي ﷺ
[159] حدثنا عبدان قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا يونس عن الزهري قال: أخبرني أبو إدريس أنه سمع أبا هريرة عن النبي ﷺ أنه قال
من توضأ فليستنثر ومن استجمر فليوتر
===باب الاستجمار وترا===[١٦٢] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله ﷺ قال:
إذا توضأ أحدكم فليجعل في أنفه ثم لينثر ومن استجمر فليوتر وإذا استيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل أن يدخلها في وضوئه فإن أحدكم لا يدري أين باتت يده

[ناصرالأقصى]

تـســلـم يـــداك

أخي الحبيب

[م تامرالقناوى ابواحمد]

تحت امركم وفى خدمتكم

[مدحت ابويوسف]

جزاك الله كل خير

[ايهاب سات]

بــــــــــ الله فيك ـــــــــارك

[عمادطلعت]

جزاك الله كل خير

[أبوأدم2017]

بــــــــــ الله فيك ـــــــــارك

[م تامرالقناوى ابواحمد]

وقوله عز وجل { وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا ذلك بأنهم قوم لا يعقلون } وقوله { إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة }

[578] حدثنا عمران بن ميسرة حدثنا عبد الوارث حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس قال: ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة

[579] حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني نافع ان ابن عمر كان يقول كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادى لها فتكلموا يوما في ذلك، فقال بعضهم اتخذوا ناقوسا مثل ناقوس النصارى، وقال بعضهم بل بوقا مثل قرن اليهود، فقال عمر أولا تبعثون رجلا ينادي بالصلاة، فقال رسول الله ï·؛: يا بلال قم فناد بالصلاة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الأذان مثنى مثنى[عدل]
[580] حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد عن سماك بن عطية عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة إلا الإقامة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[581] حدثنا محمد قال: أخبرنا عبد الوهاب قال: أخبرنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن أنس بن مالك قال لما كثر الناس قال: ذكروا ان يعلموا وقت الصلاة بشيء يعرفونه فذكروا ان يوروا نارا أو يضربوا ناقوسا فأمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الإقامة واحدة إلا قوله قد قامت الصلاة[عدل]
[582] حدثنا علي بن عبد الله حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثنا خالد عن أبي قلابة عن أنس قال أمر بلال أن يشفع الأذان وأن يوتر الإقامة قال إسماعيل فذكرت لأيوب، فقال إلا الإقامة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب فضل التأذين[عدل]
[583] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله ï·؛ قال: إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين فإذا قضي النداء أقبل حتى إذا ثوب بالصلاة أدبر حتى إذا قضي التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه يقول اذكر كذا اذكر كذا لما لم يكن يذكر حتى يظل الرجل لا يدري كم صلى

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب رفع الصوت بالنداء[عدل]
وقال عمر بن عبد العزيز أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[584] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصارى ثم المازني عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد سمعته من رسول الله ï·؛

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب ما يحقن بالأذان من الدماء[عدل]
[585] حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر عن حميد عن أنس بن مالك أن النبي ï·؛ كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى يصبح وينظر فإن سمع أذانا كف عنهم وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم قال: فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي طلحة وإن قدمي لتمس قدم النبي ï·؛ قال: فخرجوا إلينا بمكاتلهم ومساحيهم فلما رأوا النبي ï·؛ قالوا محمد والله محمد والخميس قال: فلما رآهم رسول الله ï·؛ قال: الله أكبر الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم { فساء صباح المنذرين

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب ما يقول إذا سمع المنادي[عدل]
[586] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله ï·؛ قال: إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[587] حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام عن يحيى عن محمد بن إبراهيم بن الحارث قال: حدثني عيسى بن طلحة أنه سمع معاوية يوما، فقال مثله إلى قوله وأشهد أن محمدا رسول الله

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[588] حدثنا إسحاق بن راهويه قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا هشام عن يحيى نحوه قال يحيى وحدثني بعض إخواننا أنه قال لما قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله، وقال هكذا سمعنا نبيكم ï·؛ يقول

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الدعاء عند النداء[عدل]
[589] حدثنا علي بن عياش قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله أن رسول الله ï·؛ قال: من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الاستهام في الأذان[عدل]
ويذكر أن أقواما اختلفوا في الأذان فأقرع بينهم سعد

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[590] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله ï·؛ قال لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الكلام في الأذان[عدل]
وتكلم سليمان بن صرد في أذانه، وقال الحسن لا بأس أن يضحك وهو يؤذن أو يقيم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[591] حدثنا مسدد قال: حدثنا حماد عن أيوب وعبد الحميد صاحب الزيادي وعاصم الأحول عن عبد الله بن الحارث قال خطبنا بن عباس في يوم ردغ فلما بلغ المؤذن حي على الصلاة فأمره أن ينادي الصلاة في الرحال فنظر القوم بعضهم إلى بعض، فقال: فعل هذا من هو خير منه وإنها عزمة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب أذان الأعمى إذا كان له من يخبره[عدل]
[592] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه أن رسول الله ï·؛ قال: إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بن أم مكتوم، ثم قال: وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الأذان بعد الفجر[عدل]
[593] حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر قال: أخبرتني حفصة أن رسول الله ï·؛ كان إذا اعتكف المؤذن للصبح وبدا الصبح صلى ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[594] حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن عائشة كان النبي ï·؛ يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[595] حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أن رسول الله ï·؛ قال: إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي بن أم مكتوم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب الأذان قبل الفجر[عدل]
[596] حدثنا أحمد بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن عبد الله بن مسعود عن النبي ï·؛ قال لا يمنعن أحدكم أو أحدا منكم أذان بلال من سحوره فإنه يؤذن أو ينادي بليل ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم وليس أن يقول الفجر أو الصبح، وقال بأصابعه ورفعها إلى فوق وطأطأ إلى أسفل حتى يقول هكذا، وقال زهير بسبابتيه إحداهما فوق الأخرى ثم مدها عن يمينه وشماله

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[597] حدثنا إسحاق قال: أخبرنا أبو أسامة قال عبيد الله حدثنا عن القاسم بن محمد عن عائشة وعن نافع عن ابن عمر أن رسول الله ï·؛ قال: ح وحدثني يوسف بن عيسى المروزي قال: حدثنا الفضل قال: حدثنا عبيد الله بن عمر عن القاسم بن محمد عن عائشة عن النبي ï·؛ أنه قال إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بن أم مكتوم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب كم بين الأذان والإقامة ومن ينتظر الإقامة[عدل]
[598] حدثنا إسحاق الواسطي قال: حدثنا خالد عن الجريري عن ابن بريدة عن عبد الله بن مغفل المزني أن رسول الله ï·؛ قال: بين كل أذانين صلاة ثلاثا لمن شاء

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[599] حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عمرو بن عامر الأنصارى عن أنس بن مالك قال: كان المؤذن إذا إذن قام ناس من أصحاب النبي ï·؛ يبتدرون السواري حتى يخرج النبي ï·؛ وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء قال عثمان بن جبلة وأبو داود عن شعبة لم يكن بينهما إلا قليل

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من انتظر الإقامة[عدل]
[600] حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة قالت كان رسول الله ï·؛ إذا سكت المؤذن بالأولى من صلاة الفجر قام فركع ركعتين خفيفتين قبل صلاة الفجر بعد أن يستبين الفجر ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن للإقامة

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب بين كل أذانين صلاة لمن شاء[عدل]
[601] حدثنا عبد الله بن يزيد قال: حدثنا كهمس بن الحسن عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل قال: قال النبي ï·؛ بين كل أذانين صلاة بين كل أذانين صلاة، ثم قال في الثالثة لمن شاء

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد[عدل]
[602] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث أتيت النبي ï·؛ في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رحيما رفيقا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم وصلوا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

باب من قال ليؤذن في السفر مؤذن واحد[عدل]
[602] حدثنا معلى بن أسد قال: حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث أتيت النبي ï·؛ في نفر من قومي فأقمنا عنده عشرين ليلة وكان رحيما رفيقا فلما رأى شوقنا إلى أهالينا قال ارجعوا فكونوا فيهم وعلموهم وصلوا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[603] حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا شعبة عن المهاجر أبي الحسن عن زيد بن وهب عن أبي ذر قال كنا مع النبي ï·؛ في سفر فأراد المؤذن أن يؤذن، فقال له أبرد ثم أراد أن يؤذن، فقال له أبرد ثم أراد أن يؤذن، فقال له أبرد حتى ساوى الظل التلول، فقال النبي ï·؛ إن شدة الحر من فيح جهنم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[604] حدثنا محمد بن يوسف قال: حدثنا سفيان عن خالد الحذاء عن أبي قلابة عن مالك بن الحويرث قال أتى رجلان النبي ï·؛ يريدان السفر، فقال النبي ï·؛ إذا أنتما خرجتما فأذنا ثم أقيما ثم ليؤمكما أكبركما

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[605] حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا أيوب عن أبي قلابة قال: حدثنا مالك أتينا إلى النبي ï·؛ ونحن شببة متقاربون فأقمنا عنده عشرين يوما وليلة وكان رسول الله ï·؛ رحيما رفيقا فلما ظن أنا قد اشتهينا أهلنا أو قد اشتقنا سألنا عمن تركنا بعدنا فأخبرناه قال ارجعوا إلى أهليكم فأقيموا فيهم وعلموهم ومروهم وذكر أشياء أحفظها أو لا أحفظها وصلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[606] حدثنا مسدد قال: أخبرنا يحيى عن عبيد الله بن عمر قال: حدثني نافع قال إذن بن عمر في ليلة باردة بضجنان، ثم قال صلوا في رحالكم فأخبرنا أن رسول الله ï·؛ كان يأمر مؤذنا يؤذن ثم يقول على إثره ألا صلوا في الرحال في الليلة الباردة أو المطيرة في السفر

[م تامرالقناوى ابواحمد]

[607] حدثنا إسحاق قال: أخبرنا جعفر بن عون قال: حدثنا أبو العميس عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: رأيت رسول الله ï·؛ بالأبطح فجاءه بلال فآذنه بالصلاة ثم خرج بلال بالعنزة حتى ركزها بين يدي رسول الله ï·؛ بالأبطح وأقام الصلاة