منتديات عمالقة السات

اذكر الله وصل على الحبيب محمد عليه ﷺ

للحصول على عضوية ذهبية بدون اعلانات اضغط هنااا

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي صاحبه فقط

مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت او اشتراك رسمي مخالف للقانون والمنتدى للغرض التعليمى فقط

الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
الاقصى للدفع الالكتروني
۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ للحصول على العضوية الذهبية المدفوعة 1- عمل موضوع في الشكاوى 2- تحويل المبلغ عن المدة المطلوبة عن طريق فودافوان كاش على هذا الرقم 01011702066۩۞۩ 3-ارسال صورة التحويل في الشكاوى ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ? ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩

العودة   منتديات عمالقة السات > المنتديات الإسلامية > المنتديات الإسلامية

مكان اعلاني
المنتديات الإسلامية ( القرأن الكريم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2023/06/19, 03:28 PM
الصورة الرمزية الافضل سات
الافضل سات الافضل سات غير متواجد حالياً
مشرف مميز أقسام الريسيفرات ونجم الأجهزه النادره
رابطة مشجعى نادى الزمــــــالك
الزمــــــالك    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 1,595
الدولة : مصر
افتراضي جمال الخَلق والخُلق

الحَمْدُ للهِ الذِي خَلَقَنَا فَأْحْسَنَ صُوَرَنا، وأَدَّبَنَا بِالقُرآنِ فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَنا، وهَدَانا إِلَى الحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ فَأَكْرَمَ إِنْسَانِيَّتَنَا، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أَكْمَلُ النَّاسِ خِلْقَةً وأَكْرَمُهُمْ خُلُقاً، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَعَلَى كُلِّ مَنِ اهتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاستَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
الجَمَالُ كَلِمَةٌ وَاسِعَةُ المَعنَى، مُتَعدِّدَةُ الصُّوَرِ، يَعشَقُها كُلُّ إِنْسَانٍ، وتُبْهِجُ كُلَّ قَلْبٍ وتَشْغَلُ كُلَّ جَنَانٍ، كَيفَ لاَ وهُوَ يَعنِي البَهاءَ والزِّينَةَ والحُسْنَ، وهُوَ إِطَارُ كُلِّ خَيْرٍ لأَنَّهُ يَقَعُ عَلَى الصُّوَرِ والمَعَانِي فَيَتَّصِفُ بِهِ الحُسْنُ إِجْمَالاً. خَلَقَهُ اللهُ تَعَالَى، وحَبَّبَهُ إِلَى نُفُوسِ عِبَادِهِ، فَهُوَ سُبْحَانَهُ رَبُّ الجَمَالِ والمُتَّصِفُ بِهِ، وفِي الحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الجَمَالَ)) ، واللهُ سُبْحَانَهُ لَمْ يَحكُرِ الجَمَالَ عَلَى أَحَدٍ، ولَمْ يَقْصُرْهُ عَلَى جِنْسٍ، حَتَّى الأَنْعَامَ قَالَ عَنْها جَلَّ وعَلاَ: ((وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ)) (1) ، قِيلَ: جَمَالُها حِينَ عَوْدَتِها مِنْ مَرْعَاهَا وهِيَ مُمتَدَّةُ الخَواصِرِ، عَالِيَةُ الأَسنِمَةِ، وحِينَ ذَهابِها إِلَى مَرْعَاهَا تُزَيِّنُ الأَرضَ بِخَطْوِها، وتَجَمِّلُ الأَفْنِيَةَ بِخُفِّها وحَافِرِها، وتُرِيحُ أَربَابَها بِالنَّظَرِ إِلَيْها، وتُكْسِبُهُم الجَاهَ والحُرْمَةَ.
أَيُّها المُسِلمُونَ :
الجَمَالُ شَكْلٌ ومَضْمُونٌ، ومَبنَىً ومَعنَى، ولِذَلِكَ قِيلَ: الجَمَالُ حُسْنٌ فِي الفِعلِ وكَمَالٌ فِي الخَلْقِ، وهُمَا قَرِينَانِ يَبِيْنَانِ عَنْ مَقَاصِدِ الجَمَالِ التِي صَوَّرَها الإِسْلاَمُ، وفِي الأَثَرِ: ((مَا حَسَّنَ اللهُ خَلْقَ امرئٍ ولاَ خُلُقَهُ فَيُطْعِمُهُ النَّارَ))، ذَلِكَ لأَنَّ خُلُقَ الإِنْسَانِ سَبَبٌ مِنْ أَسْبَابِ سَعَادَتِهِ فِي الدُّنْيَا والآخِرَةِ، فَكَيفَ إِذَا جَمَعَ بِجانِبِ خُلُقِهِ نِعْمَةَ الجَمَالِ، وَزيَّنَ ذَلِكَ الجَمَالَ بِبَشَاشَةِ الوَجْهِ وحُسْنِ المُعَامَلَةِ، فَكَانَ حَبلَ المَوَدَّةِ الذِي يَرْبِطُهُ بِالآخَرِينَ، وفِي قَولِهِ تَعَالَى: ((وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً)) (2) ، قِيلَ: الظَّاهِرَةُ تَسْوِيَةُ الخَلْقِ، والبَاطِنَةُ: تَسْوِيَةُ الخُلُقِ، والجَمَالُ شَكْلُ الإِنْسَانِ وهَيْكَلُهُ، والخُلُقُ بَاطِنُهُ وجَوْهَرُهُ، وهُوَ تَمامُ خَلْقِ اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعالَى ((الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ)) (3)، فَاللهُ خَلَقَ السَّمَاءَ فَزَيَّنَها بِالكَواكِبِ، وخَلَقَ الأَرضَ فَزَيَّنَها بِالنَّبَاتِ، وخَلَقَ ابنَ آدمَ فَزَيَّنَهُ بِالأَدَبِ، ومِنَ المَأْثُورِ: ((عَلَيكُمْ بِالأَدَبِ، فَإِنَّهُ إِنِ احتَجتُمْ كَانَ لَكُمْ مَالا،ً وإِنِ استَغْنَيْتُمْ كَانَ لَكُمْ جَمَالاً))، والرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ كَثِيراً مَا يَقْرُنُ الجَمَالَ الخَلْقِيَّ بالخُلُقِيِّ فِي دُعَائِهِ، فَكَانَ يَقُولُ: ((اللهُمَّ كَمَا حَسَّنْتَ خَلْقِي فَحَسِّنْ خُلُقِي)).
عِبَادَ اللهِ :
إِنَّ الجَمَالَ دَاخِلٌ فِي كُلِّ شَيءٍ، مُشْتَقٌّ مِنْ لَفْظَهِ كُلُّ أَدَبٍ، فَمِنْهُ الاجتِمَالُ: وهُوَ أَنْ تَحْمِلَ نَفْسَكَ عَلَى حُبِّ النَّاسِ فَيُحِبُّوكَ، وأَنْ تُجْهِدَ نَفْسَكَ عَلَى مُخَالَقَتِهم بِالحُسْنَى فَيُؤثِرُوكَ، ولِذَلِكَ قِيلَ: ((الاجتِمَالُ قَبْرُ العُيوبِ))، ومِنْهُ أَيْضاً المُجَامَلَةُ، وهِيَ المُعَامَلَةُ بِالجَمِيلِ، ومِنْ مَعَانِيها: أَنْ تَقْدِرَ عَلَى جَوابِ أَخِيكَ فَتَترُكَهُ إِبقَاءً عَلَى مَوَدَّتِهِ، ومِنْ صُوَرِ المُجَامَلَةِ: أَنْ تَحْمِلَ نَفْسَكَ عِنْدَ انْقِطَاعِ أَخِيكَ عَلَى الصِّلَةِ، وعِنْدَ صُدُودِهِ عَلَى اللُّطْفِ والمُقَارَبَةِ، وعِنْدَ جُمُودِهِ عَلَى البَذْلِ، وعِنْدَ تَبَاعُدِهِ عَلَى الدُّنُوِّ، وعِنْدَ شِدَّتِهِ عَلَى اللِّينِ، وعِنْدَ جُرْمِهِ عَلَى العُذْرِ، ومِنَ الجَمَالِ فِي الأَدَبِ إِجْمَالُ الطَّلَبِ، وهُوَ أَنْ تَطْلُبَ الشَّيءَ بِتُؤَدَةٍ واعتِدالٍ، وفِي الحَدِيثِ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- : ((الرِّزقُ مَقْسُومٌ؛ فَأَجْمِلْ فِي الطَّلَبِ))، وجَاءَ فِي الأَثَرِ: ((خُذْ مِنَ الدُّنْيا وتَولَّ عَمَّا تَولَّى عَنْكَ، فَإِنْ أَنْتَ لَمْ تَفْعَلْ فَأَجْمِلْ فِي الطَّلَبِ)) أَي خُذْ مِنْها القَدْرَ المُتَاحَ، فَإِنْ لَمْ تَرْضَ بِهِ فَاجْعَلْ طَلَبَكَ لِمَا هُوَ أَبْلَغُ مِنْهُ طَلَباً جَمِيلاً بِتُوءَدَةٍ ولُطْفٍ وأَدَبٍ وخُلُقٍ.
أَيُّها المُؤمِنونَ:
إِنَّ نَقِيضَ الجَمَالِ القُبْحُ، وهُوَ الصُّورَةُ البَشِعَةُ لِلأَشْيَاءِ والوَجْهُ المُظْلِمُ لِلإِنْسَانِ، يَمقُتُهُ كُلُّ ذِي لُبِّ، ويَكْرَهُهُ كُلُّ ذِي عَقْلٍ، ويَبتَعِدُ عَنْهُ كُلُّ ذِي مُروءَةٍ، ذَلِكَ لأَنَّ القُبْحَ صُورَةٌ تُجَافِي الفِطْرَةَ وتُخَالِفُ المَنْهَجَ الحَقَّ، وتَنْأَى عَنْ غَايَاتِ البَشَرِ السَّوِيَّةِ، فَالقُوَّةُ جَمَالٌ لَكِنْ إِنِ استَخْدَمتَها فِي غَيْرِ مَرضَاةِ اللهِ تَحَوَّلَتْ إِلَى قَبِيحِ الفِعَالِ، فَمَنِ استَخْدَمَ النِّعْمَةَ فِي غَيْرِ مَوضِعِها فَقَدْ سَلَبَ جَمَالَها، ولِذَلِكَ وَرَدَ فِي الحَدِيثِ الشَّرِيفِ عَنْهُ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ: ((إِنَّ اللهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُم وأَلْوَانِكُمْ، ولَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وأَعْمَالِكُمْ)).
فَاتَّقُوا اللهَ -عِبَادَ اللهِ-، وجَمِّلُوا مَخْبَرَكُمْ كَمَا تُجَمِّلُونَ مَظْهَرَكُمْ، وأَحْسِنُوا نِيَّاتِكُمْ وفِعَالَكُمْ.

فَيَا عِبَادَ اللهِ :
الجَمَالُ نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ تَعَالَى، يَنْبَغِي صِيَانَتُها وحِفْظُها، ويَكُونُ ذَلِكَ بِأَنْ تَكْسُوَ جَمَالَكَ خُلُقاً حَسَناً، والرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ((أَقْرَبُكُم مِنِّي مَجلِساً يَوْمَ القِيَامَةِ أَحَاسِنُكُم أَخْلاَقاً المُوطِّئُونَ أَكْنَافاً الذِينَ يَأْلَفُونَ ويُؤلَفُونُ))، والخُلُقُ الحَسَنُ نُكْسِيهِ أَبْنَاءَنا ونُرَبِّيهِمْ عَلَيْهِ، والرَّسُولُ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: ((مَا نَحَلَ أَبٌ ابْنَهُ نِحْلَةً خَيْراً مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ))، وحِفْظُ الجَمَالِ يَكُونُ أَيْضاً بِالمُحافَظَةِ عَلَى النَّظَافَةِ حَتَّى يُستَدامَ الحُسْنُ والبَهاءُ فِي الإِنْسَانِ، والإِسلاَمُ دِينٌ يَدْعُو إِلَى النَّظَافَةِ ويَحُثُّ عَلَيْهَا، قَالَ تَعَالَى: ((وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ))(4) ، وَقَالَ تَعَالَى: ((إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ))(5)، فَكَمَا تُطَهِّرْ بَاطِنَكَ وجَوهَرَكَ بِالخُلُقِ الحَسَنِ فَطَهِّرْ ظَاهِرَكَ بِالنَّظَافَةِ لِمَلْبَسِكَ ومَأْكَلِكَ ومَشْرَبِكَ ودُورِكَ وكُلِّ مَرْفَقٍ حَولَكَ قَدْرَ استِطَاعَتِكَ وإِمكَانِكَ، فَبِذَلِكَ تَحفَظُ مُجتَمَعكَ وتُحَافِظُ عَلَى صِحَّتِكَ.
عِبَادَ اللهِ :
لِكَي يَكُونَ الجَمَالُ مُستَمِرَّاً فِي حَيَاتِنا، ظَاهِراً فِي وُجُودِنا، بَارِزاً فِي مُجتَمَعاتِنَا، لاَ بُدَّ أَنْ نَصنَعَهُ فِي كُلِّ شَيءٍ ونَصْطَنِعَهُ لِكُلِّ غَايَةٍ، فَالمَرأَةُ لِكَي تُحَافِظَ عَلَى رِبَاطِ الزَّوجِيَّةِ لاَ بُدَّ أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ تَزَيُّنِها وتَجَمُّلِها لِزَوجِها، وبَيْنَ مُخُالَقَتِها لَهُ بِالخُلُقِ الحَسَنِ، ولِذَلِكَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: ((إِنَّ لِي زَوْجَةً إِذَا مَا دَخَلْتُ بَيْتِي جَاءَتْنِي بِالوَضُوءِ، فَإِذَا تَوضَّأْتُ قَرَّبَتْ إِلَيَّ طَعَامِي، فَإِذَا أَكَلْتُ وشَرِبْتُ فَإِنْ رَأَتْنِي حَزِيناً قَالَتْ: إِنْ كَانَ اهتِمَامُكَ لأَمْرِ آخِرَتِكَ فَزَادَكَ اللهُ اهتِمَاماً، وإِنْ كَانَ لأَمْرِ دُنْيَاكَ فَلاَ تَهتَمَّ فَقَدْ تَكَفَّلَ اللهُ بِرِزقِكَ ورِزقِ كُلِّ دَابَّةٍ، قَالَ: فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- وَقَالَ: هَذِهِ مِنْ عُمَّالِ اللهِ فِي الأَرضِ، ولَهَا مِثْلُ أَجْرِ المُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ))، والمُوَظَّفُ لِكَي يَكُونَ نَاجِحاً فِي عَمَلِهِ لاَ بُدَّ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ حُسْنِ مَظْهَرِهِ وتَرتيبِ عَمَلِهِ ومُخَالَقَتِهِ لِمَنْ هُمْ أَعلَى مِنْهُ ومَنْ هُمْ تَحْتَ يَدِهِ، ومَنْ لَهُمْ مَصَالِحُ مِنَ النَّاسِ يَتَردَّدونَ عَلَيْهِ، بِالخُلُقِ الحَسَنِ والكَلِمَةِ الطَّيِّبَةِ والنَّصِيحَةِ المُخلِصَةِ، هَكَذا يُستَدامُ الجَمَالُ، ويَبقَى ضِيَاؤُهُ فِي مجَتَمَعِنا وفِي كُلِّ شُؤونِنا.
هَذَا وَصَلُّوْا وَسَلِّمُوْا عَلَى إِمَامِ الْمُرْسَلِيْنَ، وَقَائِدِ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِيْنَ، فَقَدْ
أَمَرَكُمُ اللهُ تَعَالَى بِالصَّلاَةِ وَالسَّلاَمِ عَلَيْهِ فِي مُحْكَمِ كِتَابِهِ حَيْثُ قَالَ عَزَّ قَائِلاً عَلِيْماً: (( إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمًا )) (6).

(1) سورة النحل / 6 .

(2) سورة لقمان / 20 .
(3) سورة السجدة / 7 .
(4) سورة المدثر / 4 .
(5) سورة البقرة / 222 .
(6) سورة الأحزاب / 56 .

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع الافضل سات

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2023/06/19, 06:02 PM
الصورة الرمزية المحترف العالمى
المحترف العالمى المحترف العالمى غير متواجد حالياً
كبار الشخصيات و صديق عمالقة السات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 741
افتراضي رد: جمال الخَلق والخُلق

سلمت يداااك

   

التوقيع
واحدة من أفضل الجمل التي سمعتها على الإطلاق كانت على لسان الشيخ الشعراوي رحمه الله "لن تحصل أبدًا على شيءٍ كامل، ستحصل على أشياء ناقصة تكتمل بالرضا من الله ورضاك بقدره ".. فاللهم الرّضا الذي يجعل قلوبنا هادئة، وهمومنا عابرة، ومصائبنا هيِّنة، اللهم الرضا الذي ينتهي بأبواب جنتك."

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع المحترف العالمى

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2023/06/19, 06:58 PM
الصورة الرمزية رسيفر الفهد
رسيفر الفهد رسيفر الفهد غير متواجد حالياً
دعم فني أجهزة الفهد
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 Sep
المشاركات : 194
افتراضي رد: جمال الخَلق والخُلق

سلمت يداااك

   

التوقيع

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع رسيفر الفهد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 09:23 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
منتديات عمالقه السات

____________________________________
عمالقة السات
الكنز المصرى العربى الذي تم إكتشافة عام 2021 من فريق عمالقة السات وبمشيئة الله سوف يتربع على عرش المنتديات

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1