منتديات عمالقة السات

اذكر الله وصل على الحبيب محمد عليه ﷺ

للحصول على عضوية ذهبية بدون اعلانات اضغط هنااا

جميع ما يطرح بالمنتدى لا يعبر عن رأي الإدارة وإنما يعبر عن رأي صاحبه فقط

مشاهدة القنوات الفضائية المشفرة بدون كارت او اشتراك رسمي مخالف للقانون والمنتدى للغرض التعليمى فقط

مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
مكان اعلاني
۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ للحصول على العضوية الذهبية المدفوعة 1- عمل موضوع في الشكاوى 2- تحويل المبلغ عن المدة المطلوبة عن طريق فودافوان كاش على هذا الرقم 01011702066۩۞۩ 3-ارسال صورة التحويل في الشكاوى ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩ لا يوجد لدينا أي سيرفرات أو لوحات توزيع أو أي شئ يخص القنوات المشفرة ولا نعمل في الشبكات الأرضيه ولا الهوائية لأنها مخالفة للقانون ( موقع عمالقة السات للغرض التعليمي فقط ) ? ۩۞۩ إدارة مـنـتـديـات عــمـالـقـة الـسـات ۩۞۩

العودة   منتديات عمالقة السات > المنتديات الإسلامية > المنتديات الإسلامية

الاقصى للدفع الالكتروني
المنتديات الإسلامية ( القرأن الكريم )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2024/11/30, 01:01 AM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
محمود الاسكندرانى محمود الاسكندرانى متواجد حالياً
مراقب الأقـسـام الإسـلامـيـة
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2021 Jun
المشاركات : 1,070
افتراضي التوبة فلها ثلاثة شروط




التوبة واجبة من كل ذنب، فإن كانت المعصية بين العبد وبين الله تعالى لا تتعلق بحق آدمي فلها ثلاثة شروط:

أحدها: أن يقلع عن المعصية
والثاني: أن يندم على فعلها
والثالث: أن يعزم أن لا يعود إليها أبداً،

فإن فقد أحد الثلاثة لم تصح التوبة.
هذه الشروط الثلاثة:

الأول: الإقلاع عن المعصية، ما هي المعصية التي يحتاج أن يقلع عنها؟ قد يقول الإنسان: إنه تائب إلى الله -تبارك وتعالى- من سماع المعازف، أو من لبس الحرير، أو من لبس الذهب، أو من البقاء في أماكن لا يجوز له البقاء فيها، أماكن للمنكر كان يشهدها ويحضرها، فالشرط الأول: أن يقلع عن المعصية، أي: لابد أن يفارق هذا المكان الذي لا يجوز له البقاء فيه، كأن يجلس الإنسان في مرقص، أو في محل فيه معازف، أو في خمارة، أوفي أماكن فساد، شر، اختلاط، هو يواقعها، والتوبة تقتضي أن يفارقها، وأن يبتعد عنها، وأن ينفك من هذا الذنب، هذا الشرط الأول، فلا يبقى ملابساً له بحال من الأحوال.

الثاني: الندم، أن يندم على هذا الفعل، وهنا سؤال معروف وهو أن الندم أمر يتعلق بالقلب، يتسلل إليه من غير إرادة، بمعنى: أن الإنسان أحياناً يحاول أن لا يندم على الشيء ومع ذلك يندم، وقد يريد الندم ولكنه لا يستطيع، أحياناً الإنسان يخسر في تجارته، في بيعه، في شرائه فيندم، ويحاول أن يدفع الندم ولا يستطيع، وأحياناً يكون الإنسان فعل معصية في شيء يحبه، وتقبل نفسه عليه، فيحاول أن يندم عليه، فكلما تذكر شعر بلذة، فكيف يندم هذا؟ نقول: لابد من الندم، وقد ذكرت فيه قاعدة في بعض المناسبات وهي: أن خطاب الشارع إذا توجه إلى المكلف في أمر لا يقدر عليه فإنه ينصرف إما إلى سببه وإما إلى أثره، ففي هذا المثال خطاب الشارع فيه لابد من الندم.

يقول: أنا لا أستطيع أن أدخل الندم إلى قلبي، أريد أن أندم فما العمل؟ نقول له: اتجه، خطاب الشارع لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [البقرة:286]، إِلَّا مَا آتَاهَا [الطلاق:7]، فالله لم يكلفنا ما لا نطيق، فالخطاب يتوجه إلى السبب، وهو هنا: أن يتذكر أنه عصى الله، وأن الله يراه، وأن الملك كتب ذلك، وأنه سيجده في سجلاته، وأن يتذكر عظمة الله تبارك وتعالى، وجرأته عليه، وما إلى ذلك من العذاب الذي أعده الله تبارك وتعالى لمن عصاه، فإنه إذا تذكر ذلك ندم، ويمكن أن نذكر أمثلة واقعية عادية في شيء يلتذ به الإنسان، فإذا تذكر معنىً آخر تحولت هذه اللذة إلى ألم، فالإنسان الذي يفجر ولربما يعاشر امرأة بالحرام، أو يزاول شهوة من الشهوات بالحرام لو قيل له: أين أنت؟ الكاميرا فوق رأسك، والناس يشاهدون كل ما فعلته، ما الذي يحصل له؟ بلحظة واحدة يتغشاه من الغم، والهم، والألم، والحسرات ما لا يقادر قدره، كان في مكان أو في مصعد، فوافقته امرأة، أو نحو ذلك فقبّلها وهو يظن أن هذه الكاميرا عبارة عن إضاءة إذا انقطع التيار الكهربائي تضيء، فلو قيل له: إن الذي يشاهدك أبوك، أهلك كلهم ينظرون إليك، ما الذي يحصل لهذا الإنسان؟

وهذا آخر يزاول شيئاً محرماً، يفعل شيئاً محرماً، يستخفي به، ذهب إلى مكان، وجلس يتكلم بأمور حرام، ويتكلم مع امرأة بفحش وقبح، ويتصل بها ويكلمها في أمور لا تليق، فقيل له: كل الكلام الذي حصل مسجل، ما الذي يحصل له؟ يغشاه من الغم ما الله به عليم، يسود وجه، فأي الأمرين أعظم نظر الله إلى العبد أو نظر هؤلاء المخلوقين؟ نظر الله تبارك وتعالى أعظم، وكان ينبغي أن يستحيي منه، كيف والملك ينظر ويكتب، والجوارح ستنطق، يقال لها: هذا فلان عمل كذا وكذا، فيجيب: لا، أنا ما عملت ذلك، فيُختم على فيه، وتنطق جوارحه الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ [يس:65].

فإذا تذكر الإنسان هذه المعاني، وأنه عصى ربه، وتجرأ عليه يندم ولابد، ولذلك القلب إذا كان حيًّا فإن العبد إذا فعل المعصية ندم، فإذا مات القلب لم يتحرك، وهذا معيار في حياة القلب وموته؛ ولهذا قال الله تبارك وتعالى: إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ [الأعراف:201] فيتأثر مباشرة، لماذا فعلتُ هذا؟ وتذهب عنه الحجب، حجب الشهوة، حجب الغفلة، إذا كان من الأمور الغضبية يذهب عنه حجاب الغضب، وعند ذلك يفيق ويعرف أنه كان مضيعاً مفرطاً مجترئاً على ربه -تبارك وتعالى-، هذا ما يتعلق بالندم.

الثالث: العزم أن لا يعود إليها أبداً، بمعنى أنه لا يقول: أنا تائب بلسانه فقط، وهو ينوي الرجوع، فهذا كاذب في توبته، فلو كان متردداً أو غير جازم ويقول: أنا لن أرجع، وفي نفسه لو حصلت له فرصة أخرى رجع، أو في نفسه يقول: أحاول أن لا أرجع فهذه ليست توبة، هذه يسمونها توبة الكذابين، فلابد من العزم المصمم على عدم الرجوع، هذه ثلاثة شروط في كل الذنوب المتعلقة بحق الله تبارك وتعالى.

هناك شرط آخر إن كانت المعصية تتعلق بحق المخلوق كما ذكر النووي -رحمه الله-، إن كانت تتعلق بحق آدمي فشروطها أربعة: هذه الثلاثة، وأن يبرأ من حق صاحبها، وكيف يبرأ منه؟ إن كانت مالاً أو نحوه رده إليه، هذا شرط زائد على الإقلاع، والندم، والعزم أن لا يعود.

قد يغصب الإنسان أرضاً، أو مالاً، أو يسرق من إنسان، فهذه معصية لا يكفي فيها الندم، والإقلاع، والعزم أن لا يعود، بل لابد أن يُرجع لكل إنسان مظلمته، وحقه، فإن كانت عيناً من الأعيان ردها إليه، وإن كانت من الحقوق المعنوية كأن يكون هذا الإنسان وقع في عرضه، قذفه، أو اغتابه، فالقذف أن يمكنه من ذلك، بمعنى: أن يمكنه من إقامة الحد عليه أو أن يعفو عنه؛ لأن هذا القذف وإن لم يطالب به الإنسان في الدنيا فإنه لا يعني أن تبرأ ذمته يوم القيامة.

وإن كانت غيبة أو نحو ذلك فهل يتحلل منه بالغيبة أو لا؟ هذا فيه تفصيل: فإذا كان في ذكره ذلك له يزيد في إيغار الصدور، ويولد العداوات، والشحناء، والقطيعة فإن الشريعة لم تأت بهذا، الشريعة جاءت بالأمر بالاجتماع، والتحاب، والتواد، ونبذ كل ما يؤدي إلى الشر، والفرقة بين المسلمين، وإن كان يقبل منه أن يقول له: أنا اغتبتك فسامحني، وحللني، فيجب عليه أن يقول له ذلك، وتبرأ ذمته، وإن كان يغلب على ظنه أنه سيؤدي ذلك إلى عداوة وشر فلا يقول له شيئاً، فما الذي يفعله؟ يذكره في المجالس التي ذكره فيها بالسوء، يذكره بالخير، ويدعو له، ويتصدق عنه، وهنا تساؤل: ما حاجة الإنسان في أن يغتاب الناس حتى يضطر أن يذكرهم في مجالس بالخير، ويضطر أن يتصدق عنهم، ويضطر أن يدعو لهم، كان الواجب عليه أن يمسك لسانه ويرتاح، فالأمر ليس بالسهل، والغيبة من الكبائر، هذا إذا كانت غيبة فيها هذا التفصيل على الراجح، وهو الذي اختاره النووي -رحمه الله-، وذكرت هذا المعنى في الأعمال القلبية، في التوبة.

قال تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، يجب على الإنسان أن يتوب من جميع الذنوب والمعاصي ولا يجزِّئ ذلك، لكن لو تاب من ذنب واحد وعليه ذنوب متعددة فالراجح أن التوبة تكون صحيحة، يعني هذا الإنسان تاب من الغيبة، لكن بقي عنده أعمال أخرى محرمة فإن توبته صحيحة إذا استوفت الشروط، فتتجزأ التوبة، لكن يبقى أن الأصل والأفضل والأكمل بل الواجب أن يتوب من جميع الذنوب.

قوله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا هذا أمر، والأمر للوجوب أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ أي: من أجل أن تفلحوا، فعلق الفلاح -وهو تحصيل المطلوب والنجاة من المرهوب- بالتوبة، فمن أراد الفلاح فعليه أن يتوب، والله تبارك وتعالى فضله واسع، أي أن المخلوق ربما تسيء إليه، أو تخطئ، أو يتوهم أنك أخطأت، أو قصرت، ثم بعد ذلك يبقى هذا الخطأ يلاحقك عنده إلى قيام الساعة، لكن الله تبارك وتعالى إذا تاب العبد إليه فرح بتوبته، وأقبل عليه واجتباه.
لفضيلة الشيخ : د / خالد بن عثمان السبت


   

التوقيع

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع محمود الاسكندرانى

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2024/11/30, 01:11 AM
الصورة الرمزية ۩◄عبد العزيز شلبى►۩
۩◄عبد العزيز شلبى►۩ ۩◄عبد العزيز شلبى►۩ متواجد حالياً
كبار الشخصيات و صديق عمالقة السات
رابطة مشجعى نادى ليفربول
ليفربول    
تاريخ التسجيل: 2022 Oct
المشاركات : 3,784
الدولة : **مصـ المنصورة ـر**
افتراضي رد: التوبة فلها ثلاثة شروط

بــــــــــ الله فيك ـــــــــارك
وجزاك الله كل خير

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع ۩◄عبد العزيز شلبى►۩

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2024/11/30, 07:18 AM
الصورة الرمزية خضر الدببات
خضر الدببات خضر الدببات غير متواجد حالياً

❤ عــمـلاق مــاســي ❤

   
تاريخ التسجيل: 2021 Sep
المشاركات : 1,264
افتراضي رد: التوبة فلها ثلاثة شروط

جزاك الله خيرا

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع خضر الدببات

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2024/11/30, 11:52 AM
الصورة الرمزية جهاد الشورة
جهاد الشورة جهاد الشورة متواجد حالياً
كبار الشخصيات و صديق عمالقة السات
رابطة مشجعى نادى الاهلـــــى
الاهلـــــى    
تاريخ التسجيل: 2024 Nov
المشاركات : 344
افتراضي رد: التوبة فلها ثلاثة شروط

بارك الله فيك

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1

مشاهدة جميع مواضيع جهاد الشورة

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 12:14 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
منتديات عمالقه السات

____________________________________
عمالقة السات
الكنز المصرى العربى الذي تم إكتشافة عام 2021 من فريق عمالقة السات وبمشيئة الله سوف يتربع على عرش المنتديات

0003.gif?fit=516%2C82&ssl=1