مثلين هم قاعدة لنا .... لنكون قدوة للناس... تغلب على نفسك الامارة بالسوء
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا.. نعود بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا
كم منا.... يريد ان يتفادى الخطا ولكن لا يعرف الطريقة السهلة للوصول الى حل .... وكم منا اخطاؤه تجعله انسان تافه وفي متناول اللقاءات ... فلمادا نضع انفسنا في متاهات .. ونحط منن قدرنا ونحن .... خلقنا الله بعقل معزول ومحفوض بادنه سبحانه ...
فهناك نرتكبها في يومنا .... وتجيبنا انفسنا الامارة بالسوء .. مافي مشكل .... ونمر ونرتكب ...نفس الاخطاء ... ونرجع بسلة مملوءة ب.. مافي مشكل ...
طبعا حتى ونحن كبار نحب اشياء تسلينا وتعلمنا ... كما نفعل نحن بابنائنا عندما نحضر لهم لعب تعليمية .. ولكن الهدف من الشئ هو تعلم شئ مثل ... الحساب .. مثلا
نحن كدلك الكبار .. عندنا لعب ... وهي في متناول الاغلبية منا ..
فادا اردنا ان نؤدب انفسنا واحترام الاخرين والتدرب على شئ معين ... فهي السيارة
طبعا .. عندما نمر باحد الازقة وليس هناك شرطي او احد يدرعنا على االخطا.... هنا يجب ان نتعلم عندما ... لا يكون احد.. يقول لنا لا ... او يحط بكرامتنا الان لان بعض الناس لا يحلوا له الا ادا اهان او اهين
نرجع الى المثل
سيدي العاقل .. او سيدتي العاقلة ... انا اتكلم مع من يحترم نفسه في السر والعلانية .. عاقل يحترم نفسه ... ويخاف الله
ادا كنت تسوق سيارتك ورايت اشارة المرور حمراء والشارع فارغ لا احد يمكنه توفقك
هنا يجب ان تؤدب نفسك ... قف وانتظر حتى تسمح لك نفسك الكريمة وعقلك الراجح ولا تترك نفسك الامارة بالسوء تهينك
مثل تاني ... ادا كنت في احد الاماكن يتطلب منك الاشارة ان تستدير الى اليمين او الى اليسار حتى تعلم الناس وراءك بما سوف تفعله ...
ايها الناس العقلاء .. لا تنظر اى المراة وتقول ليس ورائي احد لا داعي ان انير اضواء الانتباه فليس هناك احد .... فقد اهنت نفسك ولم تعود نفسك على الصح لانك سوف تكرر الخطا وانت بين الناس وسوف تحط من قدرك ومكانتك وستجعل نفسك غير عاقل وانت الادرى من قال عنهم الله انهم غير عاقيلين .......
مثلين وضعتهم هم ... لاشئ بالنسبة لنا ولكن هم قاعدة من الحسنات ... والطيبات... والرضى عن النفس