لماذا لا يجب الاعتماد على اختبار الأجسام المضادة لـ covid-19 لتحديد المناعة

[عمرالفولي]

لماذا لا يجب الاعتماد على اختبار الأجسام المضادة لـ COVID-19 لتحديد المناعة
يقول الخبراء إن اختبارات الأجسام المضادة لـ COVID-19 تؤكد فقط التعرض لفيروس كورونا وليس المناعة. صور CErgin Yalcin / جيتي

• يقول مسؤولو إدارة الغذاء والدواء إنه لا ينبغي استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتحديد ما إذا كان شخص ما لديه مناعة ضد COVID-19.
• يقولون إن الاختبارات تحدد فقط ما إذا كان شخص ما قد تعرض للفيروس التاجي وليس ما إذا كان قد بنى مناعة كافية.
• يضيف المسؤولون أن الاختبارات لديها أيضًا معدل إيجابي كاذب أعلى من الاختبارات الأخرى.
• كما أشاروا إلى أن الأشخاص الذين يظهرون أجسامًا مضادة في هذه الاختبارات يجب أن يحصلوا على لقاح COVID-19.

يقول المسؤولون في إدارة الغذاء والدواء (FDA) إن استخدام نتائج اختبار الأجسام المضادة لـ COVID-19 لتقييم مناعة الشخص أو حمايته من المرض فكرة سيئة.
أفرجت الوكالة الفيدرالية تصريحمصدر موثوق قال الأسبوع الماضي إن الاختبارات لم تكن مؤشرًا موثوقًا به على مناعة الشخص من COVID-19 ، حتى بعد تطعيم الشخص.
قال الدكتور تيم ستينزل ، مدير مكتب التشخيص المختبري ، "يمكن أن تلعب اختبارات الأجسام المضادة دورًا مهمًا في تحديد الأفراد الذين ربما تعرضوا لفيروس SARS-CoV-2 وربما طوروا استجابة مناعية تكيفية" . الصحة الإشعاعية في مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية التابع لإدارة الغذاء والدواء ، في البيان.
وأضاف: "ومع ذلك ، لا ينبغي استخدام اختبارات الأجسام المضادة في هذا الوقت لتحديد المناعة أو الحماية ضد COVID-19 في أي وقت ، وخاصة بعد تلقي الشخص لقاح COVID-19". "ستواصل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية مراقبة استخدام اختبارات الأجسام المضادة لـ SARS-CoV-2 المرخصة لأغراض أخرى غير تحديد الأشخاص الذين لديهم استجابة مناعية تكيفية لـ SARS-CoV-2 من عدوى سابقة حديثة."
وأشارت الوكالة إلى أن اختبارات الأجسام المضادة لـ COVID-19 المصرح بها حاليًا لم يتم التحقق منها لتقييم المناعة أو الحماية من المرض.
وقالت أيضًا إن الاختبارات يجب أن يتم طلبها فقط من قبل المتخصصين في الرعاية الصحية الذين هم على دراية باستخدام الاختبار وقيوده.

فحص الاختبارات


الأجسام المضادة هي بروتين في الدم ينتجه الجسم استجابة لوجود مستضد معين.
تتحد الأجسام المضادة كيميائيًا لمحاربة الغزاة ، والتي تشمل البكتيريا والفيروسات والمواد الغريبة الأخرى التي تظهر في الدم.
يقول الخبراء إن اختبارات الأجسام المضادة قد تم استخدامها أثناء الوباء لتحديد ما إذا كان شخص ما قد تعرض للفيروس ، وهو أمر مفيد عندما يتعلق الأمر بتحديد من يجب عليه الحجر الصحي.
قال إيان تشان ، الرئيس التنفيذي لشركة Abpro المطورة للتكنولوجيا الحيوية ومقرها بوسطن ، لموقع Healthline: "مع ذلك ، فإن مجرد وجود الأجسام المضادة للفيروس لا يعني بالضرورة أن الفرد لديه مناعة وقائية ضد العدوى مرة أخرى" .
وقال: "يجب إثبات وجود علاقة بين اختبارات الأجسام المضادة الإيجابية والمناعة الوقائية لكل اختبار فردي". "تم إثبات ذلك لمجموعة متنوعة من العدوى الفيروسية مثل فيروس التهاب الكبد B ولكن يجب تحديده بالنسبة لـ COVID-19 من خلال التجارب السريرية والدراسات الوبائية."
قال تشان إن هناك أيضًا تميل إلى أن يكون معدل الإيجابية الكاذبة أعلى مع اختبارات الأجسام المضادة.
وقال: "بسبب النقص الحالي في الفهم الحالي إذا كانت اختبارات الأجسام المضادة الإيجابية مرتبطة بالمناعة الواقية وخطر وجود الأجسام المضادة إيجابية كاذبة ، لا يُنصح بتجنب اللقاح لمجرد اختبار الأجسام المضادة الإيجابي".
لا يزال COVID-19 جديدًا نسبيًا بما يكفي لأن البيانات الضرورية اللازمة لاختبار الأجسام المضادة التي تمنع الفيروس بالفعل لا تزال قيد التطوير.
"التحدي في اختبارات الأجسام المضادة الحالية هو أن عددًا قليلاً جدًا منها يختبر فعليًا تحييد (مستضد مجال ربط مستقبلات) الأجسام المضادة IgG ، وهي الأجسام المضادة الوحيدة التي تمنع بالفعل عدوى SARS-CoV-2 ،" جيرالد Commissiong ، الرئيس التنفيذي لشركة الأبحاث Todos Medical ، لـ Healthline. "تختبر معظم اختبارات الأجسام المضادة الأجسام المضادة IgG لمستضد نوكليوكابسيد ، والتي قد لا تحيد الفيروس ، وبالتالي لا معنى للاعتماد عليها لتحديد حالة المناعة."
لم تقل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أبدًا أنها تعتمد على اختبارات الأجسام المضادة لتحديد المناعة ، فقط لتحديد التعرض المسبق. مع المعلومات الكبيرة المربكة والمتضاربة ، من المفهوم أن السوق لا يفهم ذلك ".
قال Commissiong أنه لا ينبغي استخدام اختبارات الأجسام المضادة لتجنب اللقاح ، لكنها قد تكون مفيدة في النظر فيما إذا كان يجب على شخص ما الحصول على جرعة معززة في المستقبل.
"[إنه] نفس المفهوم بشكل فعال ، لأنه إذا كنت مصابًا ، فالسؤال هو متى تتضاءل المناعة؟" هو قال. "نظرًا لمدى اختلاف نظام المناعة لدى كل شخص ، قد لا يكون الوقت هو العامل الأفضل عند تحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى المعزز."
حتى مع طرح اللقاحات ، سيظل الباحثون ممتلئين بأيديهم باكتشاف خصوصيات وعموميات COVID-19 لبعض الوقت.
وقال "يتم بذل الكثير من العمل لفهم ما هي عتبة تحييد مستويات الأجسام المضادة اللازمة لتأسيس مناعة". "ولكن ليس لدينا هذه البيانات حتى الآن."المصدر
موقع healthline

[خليفة سات]

سلمت يداك

[عمرالفولي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خليفة سات

سلمت يداك

استاذنا الغالي ان شاء الله التقدم المستمر لمنتدي العمالقه وفعلا اسم علي مسمى

[lol5000000]

الحمدلله