![]() |
#1
|
|||
|
|||
حديث: أبغض الحلال إلى الله الطلاق الشيخ عبدالقادر شيبة الحمد حديث: أبغض الحلال إلى الله الطلاق عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبغض الحلال إلى الله الطلاق؛ رواه أبو داود وابن ماجه، وصححه الحاكم، ورجح أبو حاتم إرساله. المفردات: الطلاق: قال الحافظ في الفتح: الطلاق في اللغة حل الوثاق، مشتق من الإطلاق وهو الإرسال والترك، وفلان طلق اليد بالخير؛ أي: كثير البذل، وفي الشرع: حل عقد التزويج فقط، وهو موافق لبعض أفراد مدلوله اللغوي، قال إمام الحرمين: هو لفظ جاهلي ورد الشرع بتقريره، وطَلقَت المرأة بفتح الطاء وضم اللام، وبفتحها أيضًا، وهو أفصح؛ اهـ. أبغض الحلال: أي أَكره المباح. البحث: قال الحافظ في التلخيص: أبغض المباح إلى الله الطلاق؛ أبو داود وابن ماجه والحاكم من حديث محارب بن دثار عن ابن عمر بلفظ: الحلال، بدل المباح، ورواه أبو داود والبيهقي مرسلًا ليس فيه ابن عمر، ورجَّح أبو حاتم والدارقطني في العلل والبيهقي المرسل، وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية بإسناد ابن ماجه، وضعَّفه بعبيدالله بن الوليد الوصافي وهو ضعيف، ولكنه لم ينفرد به؛ فقد تابعه معروف بن الواصل، إلا أن المنفرد عنه بوصله محمد بن خالد الوهبي، ورواه الدارقطني من حديث مكحول عن معاذ بن جبل بلفظ: ما خلق الله شيئًا أبغض إليه من الطلاق، وإسناده ضعيف ومنقطع أيضًا. اهـ، وسبب ضعف حديث مكحول عن معاذ عند الدارقطني أنه من رواية حميد بن مالك اللخمي عن مكحول عن معاذ، وحميد بن مالك ضعيف، تكلم فيه أبو زرعة وأبو حاتم وابن عدي والأزدي، ومكحول عن معاذ منقطع؛ لأن مكحولًا لم يلقَ معاذًا رضي الله عنه، قال البيهقي: مكحول عن معاذ منقطع، وقال ابن الجوزي في التحقيق: مكحول لم يَلْقَ معاذًا. الألوكة .................
|
#2
|
||
|
||
|
#3
|
||
|
||
|